المصدر:وكالات
شهدت منظومة الشركات الناشئة في دبي أسبوعاً استثنائياً، حيث جمعت أكثر من نصف مليار دولار «551.3 مليون دولار»، في قطاعات متنوعة، تشمل الصحة، والسيارات، والتكنولوجيا المالية، رأس المال الاستثماري، وغيرها، بحسب التقرير الأسبوعي لجولات التمويل الذي يرصده موقع «بيزنس أوت ريتش» الهندي.
وتستمر هذه الشركات في تطوير حلول مبتكرة، تعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار، حيث من المتوقع أن يحقق بعضها نجاحات كبيرة خلال السنوات المقبلة.
«أسترا تك»
ونجحت شركة «أسترا تك»، ومقرها دبي، في تأمين تمويل بقيمة 500 مليون دولار من بنك «Citi»، لفرعها المتخصص في التكنولوجيا المالية «كوانتيكس تكنولوجي بروجيكتس». ويعد هذا التمويل الأكبر من نوعه حتى الآن في قطاع التكنولوجيا المالية في الإمارات.
وسيُستخدم التمويل لدعم منصة «كاش ناو» للقروض النقدية الفورية، وتطوير تطبيق «ألترا» لإدارة الشؤون المالية والتسوق والخدمات التواصلية.
وتهدف الشركة إلى تعزيز موقعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كقائد في مجال الخدمات المالية الرقمية، مع قاعدة مستخدمين تتجاوز 150 مليون مستخدم عالمياً.
«بيتر»باي إيني أوتو بارت
حصلت شركة بيتر «Better»، وهي شركة ناشئة مقرها دبي، متخصصة في العناية بصحة الرجال، على تمويل بقيمة 550 ألف دولار، في جولة تمويل ما قبل التأسيس.
وقادت الجولة شركة «ساليسا سبرينغ ستوديوز»، وهي شراكة بين «ساليسا إنفستيمنت» و«الواحة فاند أوف فاندز»، بالإضافة إلى صندوق «بلس في سي» الاستثماري.
وستُستخدم «بيتر» جولة التمويل هذه، لتوفير الأدوية الموصوفة والمكملات الغذائية للرجال، وتعمل الشركة بنظام الاشتراك وتطور منتجاتها محلياً في الإمارات، بالإضافة إلى تشجيعها على فتح نقاش مجتمعي حر للرجال حول قضايا الصحة.
«»
وحصلت «باي إيني أوتو بارت BuyAnyAutoPart»، على 750 ألف دولار، لإحداث ثورة في سوق قطع غيار السيارات المستعملة، حيث تعمل الشركة على جمع قطع غيار السيارات المستعملة بين الشركات في الإمارات.
وقادت جولة التمويل لجولة ما قبل التأسيس مجموعة «جالاداري برازرز»، و«جي 6 كابيتال».
وستعمل الشركة على استخدام أموال جولة ما قبل التأسيس، في توقيع عقود مع ورش عمل كبيرة متعددة العلامات التجارية، بالإضافة إلى التوسع في ورش أصغر على مستوى الدولة.
وتهدف الشركة إلى السيطرة على سوق قطع غيار السيارات المستعملة في الإمارات، وتصدير منتجاتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى وأوروبا.
