كتبت: ريهام علي
أعلنت «فيكسد مصر للحلول الرقمية وأمن المعلومات»، توليها «المشروع القومي لميكنة وإدارة منظومة الغسيل الكلوي» بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، وذلك للتيسير على نحو 59 ألف مريض من مرضى الغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية، بهدف الحصول على خدمة طبية ذات جودة عالية في ظل بيئة صحية آمنة، وتوفير 60٪ سنويا من تكلفة الجلسات، ويأتي المشروع في إطار توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي تنفيذا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقالت «فيكسد مصر للحلول الرقمية وأمن المعلومات» في بيان اليوم، أن المشروع القومي لميكنة وإدارة منظومة الغسيل الكلوي تم تنفيذه بسواعد الشباب المصري، وتهدف منظومة الغسيل الكلوي إلى التيسير على المريض بداية من إدارة وحوكمة دورة حياة الفلتر بوحدات غسيل الكلى بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان من خلال وضع حل فني لوجيستي متكامل يضمن وصول فلاتر الغسيل الكلوي لمستحقيها.
جاء ذلك في إطار التعاون مع شركة «حلول ميد»، بهدف حوكمة كافة الخدمات الطبية المقدمة لمريض الغسيل الكلوي للتأكد من حصول المريض علي الخدمة ووضع الية محكمة لمتابعة صرف الفلاتر الخاصة بالغسيل الكلوي ومتابعة الحالة الصحية للمريض. كما تتيح إمكانية تقييم المريض للخدمة بالإضافة الي ربط كافة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بجميع الجهات المنوطة بتقديم الخدمة لمراقبة منظومة العمل للتيسير على المريض وحصوله على الخدمة الطبية اللازمة.
وتقوم المنظومة بحجز الجلسات وربط الفلتر بالمريض المخصص له ومتابعة استخدامه على جهاز الغسيل الكلوي المناسب له. بالإضافة الي سهولة الحصول على تقييم المريض للخدمة مما يساهم في زيادة جودة الخدمة المقدمة للمريض وسرعة اتخاذ القرارات السريعة لصالح انتظام واستدامة منظومة العمل وحصول المريض على خدمته الطبية بشكل عاجل ويسير.
ومن المعروف في مجال الغسيل الكلوي انه يوجد ما يسمي بالتصنيف الفيروسي للأجهزة، حيث يتم توزيع المرضي والأجهزة المستحقة لهم طبقا لهذا التصنيف. ومن ثم المنظومة تحمي المريض من الحصول علي عدوي جديدة نتيجة الحوكمة الالكترونية للأجهزة المتاحة له. كما تساهم في تحسين حياة المريض كما يمكن بناء على طلب منه ميكنة اجراء غسيل في مركز اخر بشكل مؤقت طبقا لاحتياجاته والذي كان من الصعب جدا نظرا لصعوبة الحجز وعدم توافر معلومات كافية.
وأضافت فيكسد مصر إلى أن المشروع القومي لميكنة وإدارة منظومة الغسيل الكلوي، يساهم في «إنشاء ملف إلكتروني لكل مريض»، لمتابعة الحالة الصحية للمرضى بما يسهل تحديد أولويات الحالات التي تحتاج لإجراء عمليات زراعة الكلى.
وأضافت الشركة، أن المنظومة تتيح الحد من هدر المستلزمات الطبية من خلال متابعة دورة المستلزمات بما يضمن توفير الإنفاق السنوي، إلى جانب المراقبة المالية والإدارية للمنظومة، وبناء قاعدة بيانات قوية وضمان حوكمة تلك البيانات الدقيقة المجمعة للتشغيل، وحصول المريض على ملفه الإلكتروني من التطبيق، كما ستشمل المنظومة الجديدة مراكز الغسيل الكلوي التابعة لوزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة وكافة الجهات المتعاقدة مع المجالس الطبية أو الهيئة العامة للتأمين الصحي.
يذكر أن هناك نحو 9.2 مليون جلسة غسيل كلوي يتم إجراؤها في العام الواحد من خلال 11 ألف ماكينة غسيل كلوي حكومي و4 آلاف ماكينة بالقطاع الخاص، بقيمة إجمالية سنوية تصل لـ 5.3 مليار جنية في العام، لنحو 59 ألف مريض، منهم 37 ألف مريض يتلقون الخدمة في مستشفيات وزارة الصحة من خلال 397 مركز حكومي، و17 ألف مريض يتلقون الخدمة في مستشفيات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية.
