كتب: محمد بدوي
أعلنت أكاديمية بينانس ومركز البلوكشين عن توسع برنامج التواصل الجامعي العالمي إلى المغرب، وانضمام جامعة ENSET-الحسن الثاني بالدار البيضاء إليها. يعد هذا المشروع التعاوني خطوة محورية لإعادة تشكيل المشهد التعليمي لتقنية البلوكشين، ودمج دورات هندسة البلوكشين مع المناهج الدراسية في الجامعة، وبالتالي منح الطلاب إمكانية الوصول إلى أفضل التقنيات.
تمكين التميز التعليمي
سيساهم تعاون جامعة ENSET-الحسن الثاني بالدار البيضاء، المعروفة بالتميز الأكاديمي، من الوصول إلى ثروة من الموارد التي تمتلكها أكاديمية بينانس ومركز البلوكشين. ولا يقتصر هذا التعاون على تدريب أعضاء هيئة التدريس فحسب، بل يشمل أيضًا ورش عمل وندوات يقودها الخبراء ومنصة للبحث لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. سيوفر هذا البرنامج للطلاب وأعضاء هيئة التدريس تجربة مباشرة في المشهد المتغير لتقنية البلوكشين.
وقال محمود جواد، من قسم تطوير الأعمال العالمية في أكاديمية بينانس: “نظرًا لأن تقنية البلوكشين رسخت أهميتها عبر قطاعات متنوعة، فإنه لشرف لنا أن نقود هذه الحركة، وأن نضمن تزويد الطلاب بتعليم رفيع المستوى”. “يدل هذا التعاون على التزامنا المشترك بتعزيز تعليم البلوكشين وتمكين الجيل القادم للاستفادة من هذا المجال.”
تعليم البلوكشين في جميع أنحاء العالم
يخطط برنامج التواصل الجامعي العالمي، الذي تم إطلاقه في البداية في 22 جامعة في كازاخستان، لتوسيع نطاق وصوله إلى أكثر من 200 جامعة في أكثر من 50 دولة. ومع التركيز على هندسة البلوكشين والامتثال، تسعى المبادرة إلى تعليم أكثر من مليون طالب على مستوى العالم بحلول عام 2026.
وقالت أيجيريم جيلمانوفا، رئيسة مبادرات التعليم في مركز البلوكشين: “إن التعليم أمر بالغ الأهمية في دفع تبني تقنية البلوكشين إلى حياتنا اليومية”. “من خلال توسيع برنامجنا ليشمل جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فإننا نعزز بيئة يمكن للطلاب فيها الاستكشاف والتجربة والابتكار في مجال تكنولوجيا البلوكشين.”
وستشارك جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ضمن البرنامج في دورات تدريبية متخصصة في هندسة البلوكشين عبر الإنترنت لمدة 10 أسابيع لمحاضري الجامعة. وسيساهم هذا التعاون في إنشاء مخزون معرفي أكاديمي شامل، مما يضمن التكامل السلس لدورات هندسة البلوكشين والامتثال في المناهج التعليمية الحالية للجامعة.
التقدم التكنولوجي
وقال البروفيسور عمر بوطان، المتحدث الرسمي باسم جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء: “تتماشى هذه الشراكة مع مهمتنا المتمثلة في البقاء في طليعة التقدم التكنولوجي وتزويد طلابنا بالمهارات التي يحتاجونها للمستقبل”. “نحن نتطلع إلى المساهمة في نجاح برنامج التواصل مع الجامعات العالمية وتطوير تعليم البلوكشين على مستوى العالم.”
تظل أكاديمية بينانس، بالتحالف مع (مركز البلوكشين)، ملتزمة بتوسيع هذا البرنامج التحويلي وهي حريصة على الترحيب بالمزيد من الجامعات التي تشاركنا رؤيتنا لتسخير إمكانات تكنولوجيا البلوكشين. ومن خلال الجهود التعاونية وتبادل المعرفة، نهدف إلى تمهيد الطريق للتقدم في مجال البلوكشين.
حول مركز البلوكشين:
مركز البلوكشين هو مختبر أبحاث عالمي مهمته تعزيز تكنولوجيا البلوكشين. إنه يبني نظامًا بيئيًا عالميًا لتبادل المعرفة والابتكار، وتعزيز الوعي العالمي والبحث عن حلول البلوكشين الجديدة.
انتهى –
