Table of Contents
فينتك جيت: ريهام علي
أطلقت كاسبرسكي دورة تعليمية مجانية عبر الإنترنت عن أساسيات السلامة السيبرانية (Cyber hygiene)، والتي أصبحت ضرورية للأفراد الذين يستخدمون شبكة الإنترنت والأجهزة الإلكترونية بشكل يومي، لكن تنقصهم الدراية الكافية بالمخاطر السيبرانية المتعددة.
محتوى الدورة
يوضح خبراء كاسبرسكي في هذه الدورة، بلغة بسيطة وواضحة، كيفية استخدام الإنترنت بطريقة آمنة، وحماية الأفراد وذويهم من التهديدات السيبرانية المختلفة. تتناول الدورة موضوع الثقافة الرقمية وتستهدف شريحة واسعة من الأفراد بصرف النظر عن العمر أو المهنة، وتشمل مواضيع رئيسية مرتبطة بالأمن الرقمي، مثل حماية البيانات الشخصية، استخدام البريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، التسوق الإلكتروني، والتعرف على الاحتيال الهاتفي والتصيد الاحتيالي.
للأطفال والمبتدئين
تخصص الدورة حصة منفصلة للمخاطر السيبرانية التي تواجه المستخدمين من فئة الأطفال. وتناسب جميع المستويات، ولا تستلزم معرفة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات، حيث تتكون من 15 درسًا قصيرًا تتراوح مدة كل درس بين 15 و20 دقيقة، مع إمكانية مشاهدة الفيديوهات بالسرعة المفضلة للمشارك.
شهادة الإتمام
يحصل المشاركون على ملخصات وافية في نهاية كل موضوع. إلى جانب نصائح متعلقة بالأمن السيبراني، ويشترط لاكتساب شهادة إتمام الدورة اجتياز الاختبار النهائي.
تعليق المسؤول
علقت إيفجينيا روسكيخ، رئيسة الشؤون الأكاديمية لدى كاسبرسكي: «بينما يتطور العالم الرقمي بوتيرة متسارعة. كما تظل مسألة الوعي بالأمن السيبراني مهملة أحيانًا، فينتهز المحتالون هذا القصور لاستغلال المستخدمين الأكثر عرضة للمخاطر. تواجه الفئات الأكبر سنًا صعوبة في مواكبة التطور التكنولوجي. بينما يكون الجيل الشاب هدفًا سهلًا للمحتالين. من هذا المنطلق أتينا بفكرة دورة «السلامة السيبرانية عبر الإنترنت»، فهي برنامج يقدم مفاهيم الأمن الرقمي لقطاع واسع من الناس لتمكينهم من اكتشاف عمليات الاحتيال قبل حدوثها، وخطوة نحو تحقيق رسالة كاسبرسكي في إقامة عالم رقمي آمن».
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- «كاسبرسكي» تكشف عن أهم اتجاهات الأمن السيبراني في القطاع المالي لعام 2025
- «كاسبرسكي»: تضاعف الهجمات على ملفات الربط الديناميكي منذ عام 2023
- «كاسبرسكي» تحذر من حملة تصيّد احتيالي على منصة «Coinbase» تستهدف مستخدمي نظام «ويندوز»
