Table of Contents
فنتيك جيت: مصطفى عيد
وجّه البيت الأبيض إدارة الخدمات العامة الأميركية GSA بتسريع عملية إعادة إدراج شركة xAI التابعة لإيلون ماسك ومنتجها جروك Grok ضمن قائمة الموردين المعتمدين لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية. الخطوة تأتي بعد أشهر من تعليق الشراكة إثر جدل واسع بسبب محتوى معادٍ للسامية ولتمجيد هتلر ظهر في ردود الشات بوت على منصة X.
عودة جروك إلى عقود الحكومة
بحسب تقرير نشرته مجلة WIRED، أرسل جوش جرونباوم، مفوض خدمة المشتريات الفيدرالية في GSA، بريدًا إلكترونيًا الأسبوع الماضي بعنوان “xAI add Grok-4” قال فيه: “الفريق: يجب إعادة إدراج Grok/xAI في الجدول بأسرع وقت ممكن بناءً على توجيه من البيت الأبيض”. وأكدت الرسالة ضرورة التنسيق الفوري مع شركة Carahsoft، وهي متعهد رئيسي يزوّد الحكومة الأميركية بتقنيات شركات الطرف الثالث.
إدراج Grok 3 وGrok 4 في المنصة الحكومية
التقرير أوضح أن العقد مع Carahsoft تم تعديله بالفعل ليشمل منتجات xAI، حيث أُدرجت إصدارات Grok 3 وGrok 4 على منصة GSA Advantage، وهو سوق إلكتروني يتيح للوكالات الفيدرالية شراء الحلول التقنية مباشرة. هذا يعني أن أي وكالة حكومية أصبحت قادرة الآن على الحصول على الشات بوت ونشره ضمن أنظمتها.
الجدل السابق حول “مرحلة هتلر”
يأتي هذا التطور بعد أن أُزيل “جروك” من منصة التعاقدات الحكومية في يوليو الماضي عقب موجة انتقادات بسبب ردود وُصفت بأنها “إشادة بهتلر” وترويج لأفكار معادية للسامية. القرار حينها أثار استغراب العاملين الفيدراليين، خصوصًا بعد أن كانت الإدارة تمضي قدمًا في اتفاقية تعاون مع xAI في يونيو. وفي الوقت الذي عقدت فيه GSA شراكات مع شركات مثل OpenAI وAnthropic وGoogle في أغسطس، غابت xAI عن القائمة، ما عُد إشارة إلى توتر العلاقة.
إيلون ماسك وعلاقته بالإدارة الأميركية
البريد الإلكتروني الأخير يعكس أيضًا العلاقة المعقدة بين إيلون ماسك وإدارة الرئيس دونالد ترامب. فرغم أن ماسك تنحى مؤخرًا عن دوره العلني في ما يُعرف بـ”وزارة كفاءة الحكومة”، لا يزال مقربون منه يضغطون لتمرير أجندة ترتكز على خفض التكاليف واعتماد مبدأ “الذكاء الاصطناعي أولًا” داخل المؤسسات الحكومية.
اقرأ ايضا:
نموذج «o3» من «OpenAI» سحق «جروك 4» التابع لماسك في نهائي شطرنج
(انستاشوب) تستحوذ على منصة (جروكارت) للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
