كتب: مصطفى عيد
أعلنت شركة DataVolt و مشروع نيوم السعودي عن شراكة استراتيجية بقيمة 5 مليار دولار لإنشاء أول مركز بيانات مستدام بالكامل للذكاء الاصطناعي في أوكساجون، المدينة العائمة في البحر الأحمر، والتي ستعمل بطاقة تصل إلى 1.5 جيجاوات.
في الوقت ذاته، أعلنت شركة موبايلي، مزود خدمات الاتصالات السعودي، عن استثمار بقيمة 911 مليون دولار في مشاريع استراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك مشاريع الكابلات البحرية وتطوير مراكز البيانات عبر المملكة.
أما شركة زووم، فقد أعلنت عن استثمار بقيمة 75 مليون دولار لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بيانات جديدة لدعم الشركات التكنولوجية والهيئات الحكومية. كما أعلنت السعودية للسكك الحديدية (SAR) عن استثمار بقيمة 51 مليون دولار في شبكات الألياف الضوئية الخاصة، بينما كشفت شركة SKYFive، الرائدة في خدمات الاتصالات للطائرات، عن استثمار بقيمة 100 مليون دولار في خدمات الاتصالات غير الأرضية لدعم قطاع التنقل الجوي المتقدم.
وفي تصريح له، قال مايكل تشامبيون، الرئيس التنفيذي لشركة تاهالوف، المنظمة للحدث بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الأمن السيبراني: “لقد تجاوزنا في هذا العام الاستثمارات المؤكدة للأعوام الماضية، ووصلنا إلى أكثر من 40 مليار دولار من الاستثمارات المؤكدة منذ انطلاق LEAP قبل أربع سنوات، مما يعكس التزام الشركات المحلية والدولية بتسريع التحول الرقمي في المملكة.”
من جانب آخر، شهد LEAP 2025 في Tech Arena، مساحة مخصصة لعرض تقنيات متعددة القطاعات، تقديم الدكتور فالنتين فولكوف، المؤسس المشارك لشركة XPANCEO، عرضاً مبهراً حول تقدم تقنيات العدسات الذكية. وأوضح الدكتور فولكوف كيف يمكن لتطور التكنولوجيا والمواد وتقنيات الذكاء الاصطناعي أن يعزز من سرعة تقدم العدسات الذكية التي ستحول طريقة تفاعل البشر مع العوالم الرقمية والواقعية.
وأشار الدكتور فولكوف إلى أن الشركة تخطط لتقديم أول نموذج عملي بحلول نهاية 2026، حيث تعمل على تطوير نسخ من العدسات الذكية التي ستكون بسمك لا يتجاوز مليمترًا واحدًا، وتحتوي على أجهزة استشعار حيوية، كاميرا، عدسات طبية قابلة للتكيف، بطاريات، هوائيات للطاقة والبيانات.
وفي جلسة افتتاحية على CODE Stage، استعرض محمد ربّيان، نائب وزير التكنولوجيا في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، جهود المملكة للاستفادة من سوق الألعاب العالمي البالغ 220 مليار دولار لدعم خلق فرص العمل وتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي. وأكد ربّيان أن المملكة تدفع بهذا القطاع من خلال مشاريع ومبادرات مثل برنامج Ignite Digital Content والأكاديمية الرقمية السعودية التي تدرب أكثر من 1500 شخص في هذا المجال.
وأعلن ربّيان عن برنامج تمويل قطاع الألعاب الذي يهدف إلى دعم نمو القطاع الخاص من خلال الألعاب والرياضات الإلكترونية باستثمار قدره 300 مليون ريال سعودي.
