كتب:مصطفى عيد
أكد أحمد صبحي، رئيس قطاع الأسواق المالية والاستثمار ببنك مصر، خلال مشاركته في قمة مصر لرأس المال المخاطر (Egypt VC Summit)، أن البنك يمتلك تاريخًا طويلًا في الاستثمار بصناديق رأس المال المخاطر يعود إلى منتصف التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، مما يعكس التزامًا مبكرًا بدعم هذا القطاع في مصر.
وقال صبحي: “على الرغم من أن البعض قد ينظر إلى قطاع رأس المال المخاطر في مصر على أنه مجال جديد، إلا أن هناك تاريخًا واضحًا من الاستثمارات في هذا المجال، وهو ما يشهد عليه العديد من الخبراء والمستثمرين الذين بدأوا رحلتهم منذ سنوات طويلة.”
وأوضح أن بنك مصر يتبنى نهجًا متعدد الجوانب لدعم ريادة الأعمال والاستثمار في الشركات الناشئة، حيث تم تقسيم الجهود إلى ثلاثة محاور رئيسية:
1. التعاون مع الشركات الناشئة:
أنشأ البنك فريقًا متخصصًا في الابتكار والمشروعات الاستراتيجية، يهدف إلى تطوير أفكار ومنتجات جديدة بالتعاون مع الشركات الناشئة، لتقديم حلول مبتكرة لعملاء البنك. وأضاف صبحي: “أطلقنا برنامج تسريع لدعم هذه الشركات، وتمكينها من العمل مع البنك لإيجاد حلول تتماشى مع متطلبات المؤسسات المالية المنظمة.”
2. الاستثمار في صناديق رأس المال المخاطر:
أوضح صبحي أن البنك يواصل الاستثمار في صناديق رأس المال المخاطر، بما يعزز بيئة ريادة الأعمال ويدعم نمو الشركات الناشئة القابلة للتوسع.
3. الاستثمار المباشر في الشركات الناشئة:
أشار صبحي إلى أن البنك استثمر مباشرة في بعض الشركات الناشئة التي تقدم حلولًا تتكامل مع أعماله الأساسية.
وأوضح: “بدلًا من الاستعانة بمصادر خارجية لبعض الخدمات أو التقنيات، اخترنا الاستثمار المباشر في الشركات التي تمتلك القدرات التي نحتاجها، مما يعزز الشراكة بين البنك ورواد الأعمال.”
وأكد صبحي على أهمية تنمية بيئة ريادة الأعمال في مصر، مشيرًا إلى أن المؤسسات المالية الكبرى مثل بنك مصر لديها دور رئيسي في دعم الابتكار وتمكين الشركات الناشئة من تحقيق النمو المستدام.
