Table of Contents
فينتك جيت: مصطفى عيد
شددت لبنى هلال، رئيسة مجلس إدارة «المصرية للاتصالات»، على أن التسارع الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورات الصناعية المتعاقبة يفرض ضرورة تبني إطار إنساني وأخلاقي واضح، بالتوازي مع التطور التقني والمادي، لضمان تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة.
الثورتين الصناعيتين
وأكدت هلال فى كلمتها بقمة STEM & AI Challenge 2025، أن التعامل مع موجات التحول المرتبطة بالثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة لا يجب أن يقتصر على الأدوات والتطبيقات، بل يتطلب وعيًا أعمق بتأثير هذه التحولات على شكل الحياة والعلاقات المجتمعية، خاصة في ظل التحول المتزايد للآلة من مجرد وسيلة مساعدة إلى شريك مؤثر في اتخاذ القرار.
كما أوضحت أن مشاركتها في القمة تأتي من أكثر من موقع. سواء بصفتها رئيسة مجلس إدارة «المصرية للاتصالات». التي انضمت إلى المنتدى كشريك في إطار مسؤوليتها المجتمعية، أو كعضو في مجلس إدارة المنتدى. مشيرة إلى أهمية الشراكات المستدامة بين قطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
الشراكات الرائدة
واستعادت هلال تجربة سابقة تعود لأكثر من ست سنوات. عندما شهد المكان نفسه انطلاق إحدى الشراكات الرائدة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع المصرفي. كما بدعم من البنك المركزي المصري والبنوك العاملة في السوق. وهي الشراكة التي أسهمت في إطلاق مبادرة نوعية مطلع عام 2019. وحققت نتائج ملموسة في دعم ريادة الأعمال واحتضان الشركات الناشئة.
وأشادت بالدور المستمر الذي تقوم به الجهات الداعمة لمنظومة المشروعات الصغيرة والمتوسطة. مؤكدة أن ما تحقق على أرض الواقع يعكس أهمية التكامل المؤسسي في بناء بيئة أعمال أكثر استدامة.
مستقبل التكنولوجيا
وفيما يتعلق بمستقبل التكنولوجيا. كما أشارت إلى أن برامج الإرشاد والتوجيه التي يتضمنها المؤتمر تعكس اهتمامًا واضحًا بالجوانب المهنية والاقتصادية. لكنها لفتت إلى وجود فجوة تتعلق بالبعد الإنساني والأخلاقي للتحولات المقبلة. وهو ما يستدعي نقاشًا أعمق مع التقدم نحو ملامح الثورة الصناعية الخامسة.
كما أكدت أن الشباب لم يعودوا يمثلون وعدًا مستقبليًا فقط. بل أصبحوا في صدارة المشهد كصنّاع قرار وقادة في مجالات السياسة والاقتصاد وقطاع الأعمال. وهو ما يحملهم مسؤولية مباشرة في رسم ملامح العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا.
ودعت هلال إلى تكاتف جهود مؤسسات الدولة والجامعات والشباب من أجل بلورة تصور واضح لهذه العلاقة. وصياغة كود أخلاقي يواكب التطور التكنولوجي المتسارع. باعتباره واقعًا يعيشه الجيل الحالي وستمتد آثاره إلى الأجيال القادمة.
كما شددت على أن مصر مطالبة بأن يكون لها دور فاعل وبصمة واضحة في تشكيل المستقبل التكنولوجي عالميًا. مؤكدة أن الانتقال من دور المتلقي إلى دور صانع المحتوى والرؤية أصبح ضرورة ملحة في المرحلة المقبلة.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- «الهلال للمشاريع» تدعو إلى التعاون العالمي والابتكار لتعزيز مسارات التحوّل الحضري
- «الهلال للمشاريع» تشارك في جولة تمويل بـ50 مليون دولار لـ«فليبسبيس»



