Table of Contents
-الذكاء الاصطناعي لن يستبدل البشر… لكنه سيستبدل من لا يتقن استخدامه
-مراكز البيانات تدخل عصراً جديداً لتلبية طوفان الذكاء الاصطناعي… والحلول القديمة لم تعد تكفي
-المؤسسات تنتقل من التطبيقات التقليدية إلى الوكلاء الأذكياء… ومنصة البيانات الموحدة أصبحت ضرورة
حوار: محمد بدوي
قال فرانثيسكو ماتيو سيدرون، الرئيس الإقليمي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة “كلاوديرا”، إن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً عن البشر، بل سيجعل الموظفين أكثر قيمة داخل المؤسسات، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي سيبلغ ذروته الحقيقية عندما يُدمج بالكامل في الأنظمة القائمة ويُبنى على بيانات موحدة ومحكومة بشكل صارم.
وأضاف ماتيو فى حوار خاص مع بوابة التكنولوجيا المالية “فينتك جيت – FinTech Gate”، أن جودة حياة الإنسان ستتحسن بفضل الذكاء الاصطناعي شرط أن تُدار البيانات بشكل صحيح، مؤكداً أن البيانات الضعيفة أو المجزأة قد تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى أداة تضخّم الأخطاء بدلاً من حل المشكلات، مشيراً إلى أن القطاعات الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي تشمل الخدمات المالية والرعاية الصحية والقطاع الحكومي وتكنولوجيا المعلومات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه القطاعات ستشهد أيضاً نشوء وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة، خاصة مع الانتقال من “التطبيقات” التقليدية إلى “الوكلاء الأذكياء”.
وأكد ماتيو أن الهجمات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تمثل أحد أخطر التحديات الراهنة، وأن المؤسسات بحاجة إلى منصات بيانات موحدة، وتشفير شامل، وحوكمة صارمة لضمان حماية بياناتها، لافتاً إلى أن “الذكاء الاصطناعي الخاص (Private AI)” أصبح الخيار الأكثر أماناً للمؤسسات الراغبة في الحفاظ على سيادة بياناتها، لافتاً إلى أن مراكز البيانات ستشهد تحولات جذرية خلال السنوات المقبلة مع تزايد اعتماد الشركات على الحلول الهجينة والحوسبة الطرفية، مؤكداً أن تطوير بنى أكثر مرونة وأمناً سيصبح ضرورة لدعم موجة انتشار الذكاء الاصطناعي عالمياً.
وإلى نص الحوار:-
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإنسانية
-
س: في رأيك، ما الدور الذي سيلعبه الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإنسانية خلال السنوات القادمة؟
– من المتوقع أن يبلغ الذكاء الاصطناعي ذروته الحقيقية ويقدّم قيمته الكبرى عندما يُدمج بشكل فعّال في الأنظمة القائمة. في الوقت الحالي، ما زالت العديد من المؤسسات متأخرة في تنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، إذ تعمل فرقها مع بيانات مجزأة وأنظمة قديمة لم تصمَّم أساساً لتتكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
خلال السنوات المقبلة، ستصبح الرؤية الشاملة لدورة حياة البيانات، وممارسات الحوكمة الصارمة عبر المنصات المختلفة، مطلباً أساسياً لبناء حلول ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وموثوقية.
وسيبرز قادة البيانات المستقبليون بقدرتهم على التواصل الفعّال وربط مبادرات الذكاء الاصطناعي بأهداف الأعمال. وهو ما سيصبح أكثر أهمية حتى من المعرفة التقنية البحتة بالذكاء الاصطناعي.
يحمل الذكاء الاصطناعي وعوداً كبيرة لعدد واسع من القطاعات، ولن يقتصر الأمر بعد الآن على الأدوات والتقنيات الحديثة. بل على الكيفية التي تُدمج بها هذه التقنيات في البيانات لخدمة المستخدمين. وباختصار، الذكاء الاصطناعي سيجعل الموظفين أكثر قيمة – لا أقل.
-
س: هل تعتقد أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي سيُحسّن جودة حياة الإنسان، أم أنه يحمل بعض المخاطر؟
– لقد غيّر الذكاء الاصطناعي بالفعل العديد من الصناعات، وعزّز الكفاءة، وفتح آفاقاً جديدة للابتكار. إلا أن قدرته على تحسين جودة الحياة تعتمد بدرجة أقل على التكنولوجيا ذاتها. وأكثر على سلامة البيانات التي تُغذّيه. فعندما تكون البيانات مجزأة أو قديمة أو ضعيفة الحوكمة. فإن الذكاء الاصطناعي يضخّم الأخطاء ويولّد نتائج غير مقصودة.
لكن مع وجود حوكمة قوية للبيانات وآليات واضحة للمساءلة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحوّل إلى أداة قوية لمعالجة التحديات المعقّدة. وتبسيط المهام اليومية، ورفع مستوى المعيشة العام.
-
س: إلى أي مدى يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون شريكاً داعماً للإنسان بدلاً من أن يكون بديلاً عنه؟
– لقد سهّل الذكاء الاصطناعي مهام البشر في اتخاذ القرار، وتبسيط العمليات، وأتمتة المهام المتكررة. مما أتاح لهم التركيز على الجوانب الأساسية في أعمالهم ومسؤولياتهم.
كما يشير تقرير PwC العالمي لمؤشر وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2025 إلى أن الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف الأدوار. خصوصاً تلك التي يمكن أن تعزَّز فيها أحكام البشر عبر أدوات الذكاء الاصطناعي. هذه الوظائف “القابلة للتعزيز” تشهد زيادة في الإنتاجية. إذ يستخدم العاملون الأدوات الذكية لتحقيق كفاءة أعلى والتركيز على القرارات المعقّدة والإبداع والخدمات الشخصية.
منذ عام 2022، تضاعف نمو الإيرادات تقريباً في القطاعات الأكثر استعداداً لتبنّي الذكاء الاصطناعي. مما يثبت أن قيمته تتحقق من خلال تمكين البشر لا استبدالهم. كما أن العاملين المتمتعين بمهارات الذكاء الاصطناعي يتقاضون أجوراً أعلى في جميع القطاعات. ما يعكس استعداد الشركات لدفع المزيد لمن يستطيع العمل جنباً إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي.
مستقبل الذكاء الاصطناعي يتمثل في تمكين المؤسسات من السيطرة الكاملة على بياناتها لتعمل بذكاء أكبر، لا بجهد أكبر. فعندما تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة مع البيانات أينما كانت، يمكن استخراج رؤى فورية واتخاذ قرارات أفضل دون تعقيدات أو مخاطر.
وبهذا يصبح الابتكار أسرع، مع الحفاظ على السيطرة وخلق قيمة مستدامة. فالبشر يظلون في صميم الإبداع واتخاذ القرار والأخلاقيات. بينما يوفّر الذكاء الاصطناعي البنية التحتية والرؤى والمرونة التي تمكّنهم من النجاح.
مستقبل الوظائف والمهن
-
س: غالباً ما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كتهديد للوظائف التقليدية. برأيك، ما القطاعات الأكثر عرضة لتأثيره؟
– يختلف تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف التقليدية بين قطاع وآخر، إلا أن بعض الصناعات أكثر عرضة للتحول والأتمتة، مثل: الخدمات المالية. القطاع الحكومي والعام، الرعاية الصحية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الخدمات المهنية، وتجارة الجملة والتجزئة.
في هذه القطاعات، يؤدي تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى إعادة صياغة أساليب العمل وأنواع الوظائف المطلوبة والمهارات اللازمة. للنجاح في بيئة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
لكن على الرغم من المخاطر، لا يعني ذلك أن الذكاء الاصطناعي يدمّر الوظائف، بل يدعم نمو أدوار جديدة حتى في القطاعات عالية الأتمتة. فالتكيّف والتعلّم المستمر عنصران أساسيان للنجاح في هذا التحول.
-
س: كيف يمكن للشركات والحكومات الاستعداد لتأهيل القوى العاملة ومواكبة هذا التحول الكبير؟
– ينبغي أن تركز استراتيجيات إعادة التأهيل في الشركات على تنمية مهارات التعامل مع البيانات واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل عملي. ليس مطلوباً من الموظفين أن يصبحوا علماء بيانات. بل أن يكتسبوا الراحة والثقة في استخدام الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم مهام مثل تحليل سلوك العملاء، والأمن، والأتمتة الذكية.
من خلال تبنّي تجربة سحابية مرنة، يمكن للمؤسسات تبسيط التعقيدات التقنية وتوفير منصات سهلة الاستخدام تسمح للموظفين بالتركيز على الابتكار. مما يجعل التدريب واسع النطاق ومتاحاً للجميع من الموظفين إلى المطوّرين.
أما الحكومات، فلها دور مزدوج: بناء منظومات ذكاء اصطناعي سيادية وآمنة، وتمكين القوى العاملة الوطنية من الازدهار ضمن هذا التحول. ومن خلال الاستثمار في مفهوم الذكاء الاصطناعي الخاص (Private AI). يمكنها حماية بيانات المواطنين والقطاع العام. وفي الوقت ذاته تزويد موظفيها بأدوات توازي مرونة السحابة العامة وابتكاراتها.
كما يظهر الجمع بين السحابة السيادية وبرامج التدريب التزاماً واضحاً ببناء ثقة المواطنين والشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومُنظَّم.
إن التحول الجاري اليوم يمكن النظر إليه على أنه انتقال من “التطبيقات” إلى “الوكلاء الأذكياء”. كما يقود البشر أنظمة تتعلم وتتفاعل وتتطور في الوقت الفعلي. لذا، على الحكومات والشركات خلق بيئة توازن بين الذكاء الاصطناعي واسع النطاق والخبرة والإبداع البشريين.
-
س: هل تعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيُنشئ وظائف جديدة تعوّض عن تلك التي قد يُلغيها؟
– نعم، أعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيخلق فرصاً أكثر مما سيقضي عليه، بشرط أن ينظر إليه كشريك للعنصر البشري وليس بديلاً عنه. هذا التحول يهدف إلى التخلص من المهام المكرّرة والمستهلكة للوقت. حتى يتمكن الأفراد من التركيز على الأعمال ذات القيمة المضافة العالية.
ومع تبنّي المؤسسات لتجربة سحابية موحدة، سنشهد نشوء أدوار جديدة، مثل المتخصصين في تفسير نتائج الذكاء الاصطناعي. وواضعي الأطر الأخلاقية، وقادة التبنّي المؤسسي للتقنيات الذكية.
ورغم أن بعض المهام ستؤتمت حتماً، إلا أن المستقبل يحمل فرصاً للانتقال إلى وظائف لم تكن موجودة قبل سنوات قليلة فقط. ومع برامج التدريب والسياسات المناسبة. سيفتح الذكاء الاصطناعي الباب أمام وظائف أكثر إبداعاً وتأثيراً ومعنى، مما يجعل بيئة العمل أكثر ذكاءً وكفاءة.
الأمن السيبراني والتهديدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
-
س: مع تطور قدرات الذكاء الاصطناعي، تتطور أيضاً أساليب الهجمات السيبرانية. ما أبرز التحديات التي تواجهها المؤسسات في هذا المجال؟
– تتعامل أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل دائم مع بيانات حساسة، ما يجعلها هدفاً رئيسياً للاختراقات. وفي الوقت نفسه. كما يتعيّن على الشركات الامتثال لمتطلبات تنظيمية صارمة. مثل اللائحة العامة لحماية البيانات GDPR وقانون حماية خصوصية المستهلك CCPA للحفاظ على الشفافية والأخلاقية.
لكن حين تكون البيانات موزّعة بين السحابة والأنظمة الداخلية والأجهزة الطرفية، يصبح التنسيق وحماية البيانات باستمرار أمراً بالغ التعقيد. هذا التشتت يبطئ مشاريع الذكاء الاصطناعي. كما يؤثر على موثوقيتها بسبب صعوبة الوصول إلى البيانات وتكاملها.
إن اعتماد منصات موحدة لإدارة البيانات يحدث فرقاً كبيراً، خاصةً عندما توفر ضوابط وصول موحّدة وإدارة واضحة لدورة حياة البيانات. فغياب هذه العناصر منذ البداية يجعل مشاريع الذكاء الاصطناعي عرضة للتعثر من حيث الأداء والأمان معاً.
-
س: برأيك، ما أكثر الحلول والتقنيات فعالية لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية من هذه التهديدات؟
– يجب تطبيق مزيج من التقنيات والاستراتيجيات لضمان حماية متكاملة للبيانات، بدءاً من تعزيز حوكمة البيانات وإدارة دورة حياتها. وصولاً إلى توحيد معايير الوصول والمراقبة.
إن تبنّي منصات موحدة لإدارة البيانات داخل بيئة المؤسسة يضمن أن تكون نماذج الذكاء الاصطناعي مبنية على قاعدة موثوقة. لأن البيانات الرديئة تُنتج نتائج ذكاء اصطناعي غير موثوقة.
كما تضمن التشفير الكامل من الطرف إلى الطرف وضوابط الوصول المتقدمة حماية البيانات الحساسة أثناء النقل والتخزين. مما يقلل من الثغرات المحتملة أمام مجرمي الإنترنت.
إضافة إلى ذلك، فإن اعتماد الحلول السحابية الهجينة المدمجة بميزات أمنية متقدمة يمكّن الشركات من التوسع مع الحفاظ على السيطرة على أمن بياناتها عبر بيئات متعددة.
كما يعدّ تطبيق أنظمة الكشف الذكي عن التهديدات المعزّزة بالذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي خطوة حاسمة. لأنها تتيح رصد الأنشطة غير الاعتيادية والهجمات في الوقت الفعلي والاستجابة لها بسرعة.
-
س: كيف ترى شركة “كلاوديرا” دورها في تقديم حلول متقدمة لمواجهة هذه التحديات الأمنية؟
– تؤدي “كلاوديرا” دوراً محورياً في توفير حلول بيانات وذكاء اصطناعي آمنة، محكَمة الحوكمة، وقابلة للتوسع. تمكّن عملاءها من تحقيق أقصى استفادة من بياناتهم مع الحد من المخاطر الأمنية.
وبالنسبة لعملائها الكبار، تظل حماية البيانات أولوية قصوى، وتُعرف “كلاوديرا” بأنها من بين الأفضل عالمياً في هذا المجال.
كما تقدّم الشركة منصة متكاملة تجلب الذكاء الاصطناعي إلى البيانات أينما كانت — في السحابة، أو مراكز البيانات، أو عند الأطراف.
وترى أن الذكاء الاصطناعي الخاص (Private AI) هو الاستراتيجية المستقبلية للمؤسسات، لأنه يضمن سيادة البيانات. وحماية الملكية الفكرية، والامتثال الكامل للمتطلبات التنظيمية طوال دورة حياة الذكاء الاصطناعي.
ويعرَّف هذا النهج ليس بموقع محدد، بل بمجموعة من الخيارات المعمارية التي تتراوح من البيئات المغلقة بالكامل إلى النماذج الهجينة الآمنة.
وبذلك يمكن للمؤسسات الاستفادة من مجموعة من النماذج — من النماذج التأسيسية الضخمة إلى النماذج المتخصصة الصغيرة. لبناء ميزة تنافسية مستدامة انطلاقاً من بياناتها الحساسة.
وفي النهاية، يضمن هذا النهج بقاء جميع البيانات والنماذج والأوامر والرؤى ضمن نطاق موثوق وآمن يخضع لسيطرة المؤسسة الكاملة.
مراكز البيانات
-
س: ما هو دور مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي؟
– يواصل الذكاء الاصطناعي التعلم والتكيّف استناداً إلى البيانات الواردة من مصادر متعددة. وتعد مراكز البيانات البنية التحتية الأساسية التي تتطور لاستيعاب الحجم الهائل والتعقيد المتزايد للبيانات الحديثة.
إن دمج الحوسبة الطرفية واستخدام البيئات السحابية الهجينة يمثل نقلة نوعية في عمل مراكز البيانات الحديثة. إذ تساعد المؤسسات على إدارة البيانات في الوقت الفعلي مع الامتثال للمتطلبات التنظيمية الصارمة.
-
س: هل تتوقع تغيّرات في استراتيجيات بناء وإدارة مراكز البيانات خلال السنوات القادمة؟
– في ظل تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي، ستتزايد الحاجة إلى إدارة متسقة للبيانات وحوكمتها عبر البيئات المختلفة. كما سيتعين على المؤسسات استبدال الأنظمة القديمة المجزأة بحلول متكاملة وقابلة للتوسع لدعم هذا النمو.
سيساعد ذلك في تقليل التعقيد والتكاليف طويلة الأجل الناتجة عن الحلول المنفصلة وغير الفعالة.
كما سيصبح من الضروري إدارة البيانات عبر بيئات هجينة تجمع بين البنية الداخلية والسحابية. وللتعامل مع هذه الأنماط. يجب أن تصبح مراكز البيانات أكثر مرونة ورشاقة وأماناً، وأن تتبنى بنى تحتية تضمن توافر البيانات وثباتها وموثوقيتها لدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي بنجاح.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- كلاوديرا: الذكاء الاصطناعي يغادر “مرحلة البيتا” وبداية “عصر الالتقاء” في عالم الأعمال
- «كلاوديرا»: 91% من القيادات النسائية في «الإمارات» متفائلات بتحقيق مساواة أكبر في قيادة الذكاء الاصطناعي
- «كلاوديرا» تكشف ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي المؤسسي والبيانات الهجينة في «جيتكس 2025»
