Table of Contents
فينتك جيت: ريهام علي
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة ماضية بخطى ثابتة في دعم شركات التعهيد وتشجيع توسعها داخل مختلف المحافظات، باعتبار هذا القطاع أحد أهم الأنشطة القادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وخلق فرص عمل نوعية للشباب، فضلًا عن دوره المحوري في تعزيز صادرات مصر الرقمية.
شركة القمم السعودية
جاء ذلك خلال تفقد الوزير لمقر شركة القمم السعودية العاملة في مجال التعهيد بمدينة المنصورة. حيث أوضح أن قطاع التعهيد أصبح من الركائز الأساسية للاقتصاد الرقمي. نظرًا لما يوفره من وظائف قائمة على المهارات التقنية واللغوية. بالإضافة إلى مساهمته المتنامية في زيادة حجم الصادرات التكنولوجية. كما أشار إلى أن وزارة الاتصالات تعمل على توفير كل المقومات اللازمة لتمكين الشركات العاملة في هذا المجال، سواء من خلال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للاتصالات. أو عبر برامج التدريب المتخصصة التي تطلقها الوزارة وهيئاتها التابعة لتأهيل الكوادر الشابة وفقًا لمتطلبات السوق العالمية.
كما أضاف الوزير أن النجاحات المتحققة في مراكز التعهيد خارج القاهرة. وعلى رأسها مركز المنصورة الذي يضم مئات المتخصصين ويصدر خدمات رقمية لأسواق عربية وإقليمية. كما تؤكد أن المحافظات المصرية تمتلك طاقات بشرية قادرة على المنافسة واجتذاب الشركات العالمية للعمل من داخلها. وأكد أن هذا النموذج يعكس تفوق الكفاءات المصرية. ويبرهن على أن فرص النمو لا تتركز في العاصمة وحدها. بل تمتد إلى مختلف المحافظات.
الدكتور عمرو طلعت
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أن الحكومة ملتزمة بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشركات الجادة التي تستثمر في هذا القطاع وتسعى لتوسيع أعمالها، سواء عبر تيسير الإجراءات. أو تعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية. أو توفير بيئة عمل مواتية للنمو. وأكد مواصلة الوزارة إطلاق المزيد من المبادرات التي تستهدف توسيع قاعدة المهارات الرقمية وتعميق القدرات الفنية للشباب. كما يضمن استمرار ازدهار صناعة التعهيد وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
كما أشار الوزير خلال جولته إلى أن محافظة الدقهلية تعد واحدة من أكثر المحافظات استفادة من برامج ومبادرات التدريب التي تطلقها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. حيث تشهد المحافظة نشاطًا تدريبيًا مكثفًا من خلال مركز الإبداع الرقمي في المنصورة. الذي يقدم برامج تدريبية متقدمة ويستقبل آلاف المتعلمين سنويًا. وكشف أن المركز درب هذا العام وحده أكثر من سبعة آلاف متدرب. مع خطط للتوسع خلال الفترة المقبلة لزيادة عدد المستفيدين وتنويع البرامج.
الحراك التدريبي
وأضاف الوزير أن هذا الحراك التدريبي النشط انعكس مباشرة على زيادة عدد الشركات التي اختارت محافظة الدقهلية كمقصد لمراكز التعهيد وتصدير الخدمات الرقمية. مؤكدًا أن جدول الزيارة يتضمن كذلك لقاء مجموعة من العمل المستقلين (Freelancers) الذين يحققون نجاحًا في تقديم خدمات رقمية لأسواق عربية ودولية من داخل المحافظة. كما يعكس تنوع واستدامة فرص العمل الرقمية في الدقهلية.
وقد أجرى طلعت حوارًا مفتوحًا مع العاملين استمع خلاله إلى آرائهم وتجاربهم فى مشروعات الشركة. مؤكدا أن خبرات وقدرات الشباب في مجالات التكنولوجيا تعد هى المحرك الاول لجذب الشركات العالمية للاستثمار فى صناعة التعهيد فى مصر.
من جانبه أشار المهندس أحمد عبد السلام عبد الجبير الرئيس التنفيذى لشركة القمم (qTech)، إلى التعاون المستمر بين “إيتيدا” والشركة عبر مركز تقييم وإعتماد البرمجيات (SECC) وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحصول على شهادة نموذج استحقاق الجودة المدمج فى مجالات التطوير CMMI، بما يعزز من كفاءة عمليات التطوير وزيادة انتاجيتها وجودة منتجاتها وتطوير كفاءتها الفنية وزيادة قدراتها التصديرية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأوضح البرامج والمبادرات التى يتم تنفيذها بالشركة لتطوير مهارات الكفاءات المصرية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال مركز إبداع مصر الرقمية كريتيفا بالمنصورة ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، إلى جانب خطط التوسع المستقبلية والتوسع فى بناء وتطوير المنتجات وتقديم الخدمات وخاصة فى مجالات إدارة المدن وحلول الذكاء الاصطناعى الفترة المقبلة، بما يعزز القدرة التنافسية للشركة ويدعم الطلب المتزايد من الأسواق الإقليمية.
وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى أن شركة القمم تعد واحدة من الشركات السعودية الرائدة في مجال التحول الرقمي. بخبرة تتجاوز 15 عامًا في تمكين المؤسسات عبر حلول وتقنيات مبتكرة.
وتخدم الشركة أكثر من 200 جهة حكومية وخاصة. وقد نفذت أكثر من 1000 مشروع رقمي. كما بالإضافة إلى منظومة تضم 360 خدمة رقمية وشبكة واسعة من الشركاء المحليين والدوليين، مدعومة بمحفظة تضم أكثر من 70 منصة ومنتجًا رقميًا مسجلًا بملكية فكرية للشركة.
انطلاق الشركة
وانطلقت الشركة من خمسة مقرات داخل المملكة وخارجها، وتقدم خدماتها في جميع مناطق المملكة الإدارية الـ 13. مع تنوع خدماتها في أكثر من 10 مجالات تقنية تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني. حلول البنية التحتية التقنية، الحلول السحابية، وإدارة وتشغيل البنية الرقمية. كما إلى جانب تطوير وتشغيل المنصات الرقمية. وتعتمد الشركة على شراكات طويلة الأمد تعكس التزامها بالجودة. كما تعزز مكانتها كشريك موثوق في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- «وزير الاتصالات المصري» يتفقد مشروعات إحلال الألياف الضوئية بـ«الدقهلية» و «دمياط»
- «مستشارة وزير الاتصالات المصري»: 15 تريليون دولار العائد المتوقع للذكاء الاصطناعي عالميًا بحلول 2030
