Table of Contents
فنتيك جيت: خاص
قال الخبير الاقتصادي هاني جنينة إن بيانات التضخم الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لشهر أكتوبر 2025 جاءت أقل من المتوقع. ما يعزز من فرص خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
وسجل معدل التضخم السنوي في الحضر 12.5% مقابل 11.7% في سبتمبر، وهو مستوى أقل من التوقعات البالغة 13%.
العوامل المؤثرة في التضخم
وأوضح جنينة أن هذا الأداء يعكس أساسًا تأثير:
-
ارتفاع أسعار الوقود ووسائل النقل.
-
استقرار أو تراجع أسعار العديد من السلع الغذائية، مما ساهم في الحد من الضغوط التضخمية.
كما أشار إلى أن هذا التطور يُعد «خبرًا إيجابيًا» لمسار السياسة النقدية خلال الفترة المتبقية من عام 2025.
السياسة النقدية وتوقعات الاجتماعات المقبلة
توقع جنينة أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل يوم 20 نوفمبر. لمراقبة تداعيات الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود وتقييم أثر قرار الخفض السابق.
وفي المقابل. كما رجّح أن تحسن الجنيه المصري خلال الأسابيع الماضية قد يفتح المجال أمام خفض جديد للفائدة في الاجتماع الأخير للبنك المركزي هذا العام والمقرر في 25 ديسمبر 2025.
نطاق الخفض المتوقع
بحسب تقديرات جنينة. كما من المرجح أن يكون الخفض بنحو 1%، لكن ارتفاع سعر الفائدة الحقيقي وتعزز قوة العملة المحلية قد يمهدان الطريق لخفض أكبر يصل إلى 2%.
وأكد أن كلا السيناريوهين محتملان بالدرجة نفسها. على أن يتضح الاتجاه الأقرب خلال النصف الأول من ديسمبر المقبل.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- «البنك المركزي المصري»: ارتفاع معدل التضخم السنوي الأساسي إلى 11.3% سبتمبر الماضي
- «البنك المركزى المصري»: معدل التضخم الأساسي يُسجل 12.1% في أكتوبر 2025
