فينتك جيت: مصطفى عيد
تستعد شركة «ميتا بلاتفورمز» الأميركية، المالكة لتطبيقات «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب» لإصدار سندات بقيمة تصل إلى 30 مليار دولار. في خطوة تهدف إلى تمويل التوسع الضخم في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بحسب إفصاح رسمي للشركة.
توسيع قدرات الذكاء الاصطناعي
قالت «ميتا» إن عملية الطرح ستتم من خلال بيع سندات مقسمة إلى ست شرائح، تتراوح آجال استحقاقها بين خمس سنوات وأربعين سنة. في واحدة من أكبر عمليات إصدار السندات في قطاع التكنولوجيا خلال العام الحالي.
وتأتي الخطوة في ظل سباق متسارع بين عمالقة التكنولوجيا، لتمويل مشاريعهم الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي. بما في ذلك بناء مراكز بيانات متطورة وتطوير رقائق حوسبة متقدمة تدعم النماذج اللغوية والتطبيقات التوليدية الجديدة.
إنفاق رأسمالي متزايد
كانت «ميتا» قد أشارت في وقت سابق إلى أن نفقاتها الرأسمالية للعام المقبل ستكون «أكبر بشكل ملحوظ» مقارنة بعام 2025. مع تركيزها على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي والبنية السحابية الخاصة بها.
ويراقب المستثمرون عن كثب وتيرة العائد المتوقع من هذه الاستثمارات الضخمة. وسط تساؤلات حول مدى سرعة تحقيق العوائد التشغيلية في ظل المنافسة الشديدة مع شركات مثل «ألفابت» المالكة لـ«غوغل» و«مايكروسوفت» و«أمازون».
يمثل هذا الإصدار الجديد استمرارًا لاتجاه متنامٍ بين شركات التكنولوجيا الكبرى لاقتراض مبالغ ضخمة بأسواق الدين العالمية، بهدف تمويل استثمارات البنية التحتية في الذكاء الاصطناعي. وكانت شركات مثل «مايكروسوفت» و«أمازون» قد أصدرت سندات مماثلة خلال الأشهر الماضية لتغطية تكاليف تطوير الخوادم ومراكز البيانات.
ويرى محللون أن خطوة «ميتا» تمثل تأكيدًا على التوجه الاستراتيجي طويل المدى للشركة نحو التحول إلى مؤسسة تعتمد بشكل جوهري على الذكاء الاصطناعي لتشغيل منتجاتها وتوسيع نطاقها الإعلاني.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
- «ميتا» تمنح أولياء الأمور تحكمًا أكبر في محادثات المراهقين مع الذكاء الاصطناعي
- «ميتا» تبني أكبر مركز بيانات عالمي بقيمة 27 مليار دولار
- الاتحاد الأوروبي يتهم «ميتا» و«تيك توك» بانتهاك قانون الخدمات الرقمية
