فينتك جيت:مصطفى عيد
وفقًا لتقرير حديث صادر عن مجموعة «ACG» (Abdin’s Consultancy Group)، تؤكد مصر، بسكانها الكبيرين وقطاعها التكنولوجي المتنامي، على أهمية تطوير المهارات الرقمية والبحث في الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيتها الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتستثمر الدولة في التعليم المتعلق بالذكاء الاصطناعي وتوسيع البنية التحتية الرقمية، إضافة إلى إنشاء مجلس وطني للذكاء الاصطناعي لتنسيق السياسات والجهود البحثية. وتركز رؤية مصر على تحقيق تحول فعال في القطاع العام مع تشجيع الابتكار في القطاع الخاص، لا سيما في مجالات الرعاية الصحية والزراعة والنقل.
وأوضح التقرير أن دولًا أخرى في المنطقة مثل عمان والأردن والمغرب، حتى مع مواردها المحدودة، بدأت في استكشاف خرائط طريق وطنية للذكاء الاصطناعي تركز عادة على بناء القدرات الرقمية والتعليم وربط تبني الذكاء الاصطناعي بأهداف التنمية الوطنية. وقد لعب التعاون الدولي، غالبًا مع الاتحاد الأوروبي والصين وشركات التكنولوجيا العالمية، دورًا أساسيًا في دعم هذه الجهود الناشئة.
وأشار تقرير «ACG» إلى أن جميع هذه الاستراتيجيات تشترك في التركيز على السياسات الميسّرة مثل أطر البيانات المفتوحة وتنظيمات الأمن السيبراني وإرشادات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية، مع تقديم الحوافز للبحث والتطوير.
ويشهد الإقليم أيضًا إدراكًا متزايدًا لأهمية التعاون عبر الحدود وتبادل المعرفة لضمان أن تبني الذكاء الاصطناعي يعود بالنفع ليس على الدول الرائدة فقط، بل على المنطقة بأسرها.
ويخلص التقرير إلى أنه على الرغم من تفاوت وتيرة وحجم التنفيذ، فإن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بنشاط على وضع أسس منظومة الذكاء الاصطناعي على مستوى إقليمي.
وتمثل هذه الاستراتيجيات الوطنية طموحات تكنولوجية متقدمة بالإضافة إلى إعادة تصور مستقبل الاقتصاد والحكم الرقمي في المنطقة.
اقرا ايضا:
«إم جي إكس» الإماراتية تعتمد مشاريع استثمارية في الذكاء الاصطناعي أبرزها استثمار إضافي في «OpenAI»
