Table of Contents
فينتك جيت: مصطفى عيد
أعلنت هيئة الفضاء السيبراني في «الصين» عن إطلاق حملة وطنية لمدة شهرين تستهدف المحتوى الرقمي الذي يعزز العداء أو التشاؤم. تهدف الحملة إلى مواجهة مخاوف تراجع الاقتصاد وارتفاع البطالة بين الشباب. كما تشمل الرقابة التعليقات المتشائمة عن تباطؤ الاقتصاد، ما يعكس تشدد السلطات في السيطرة على السرد الرقمي.
منصات التواصل تحت المجهر
تتضمن الإجراءات الرقابية منصات رئيسية مثل تطبيق الفيديو القصير «Kuaishou» وموقع التدوين المصغر «Weibo» ومنصة «Xiaohongshu». أوضحت السلطات أن الرقابة ستشمل قوائم الموضوعات الرائجة وخوارزميات التوصية وأقسام التعليقات. كما أكدت على فحص المحتوى بدقة لضمان الامتثال لقواعد النشر.
استهداف الشائعات والمعلومات المضللة
تركز الحملة على المحتوى الذي يثير النزاعات أو يروّج لجمع المعلومات الشخصية وبيعها. كذلك، تشمل الأخبار المفبركة والشائعات الاقتصادية والسرديات المشوهة، بالإضافة إلى «نظريات المؤامرة المثيرة للجدل». يهدف هذا الإجراء إلى حماية استقرار المجتمع ومنع انتشار معلومات مضللة.
الحد من السلبية الرقمية
تشمل الحملة المنشورات التي تركز على السلبية أو تبالغ في تصويرها، مثل “العمل بلا جدوى” أو “الدراسة بلا قيمة”. تسعى السلطات إلى تقليل تأثير الرسائل الرقمية التي تعزز التشاؤم وتضعف الثقة المجتمعية، مع تعزيز السلوك الإيجابي على الإنترنت.
الرقابة الصارمة مقارنة بالغرب
تطبّق «الصين» منذ سنوات قواعد صارمة على المحتوى الرقمي، لكن هذه الحملة تمثل تشددًا غير مسبوق. بينما تنظم المنصات الغربية سلوك المستخدمين ضمن نطاق أضيق، تهدف السلطات الصينية إلى منع تحوّل النقاشات الساخنة على الإنترنت إلى اضطرابات اجتماعية على أرض الواقع.
قضايا مثيرة تزيد من حدة الرقابة
أعلن عن الحملة بعد يوم من اتخاذ شرطة بكين إجراءات ضد ثلاثة أشخاص فبركوا أخبار وفاة الممثل الصيني يو منغلونغ (37 عامًا). أكدت الشرطة أن يو «سقط من ارتفاع بعد تناوله الكحول»، بينما حاول المتهمون جذب الانتباه بفيديوهات مركبة، وهو ما وصفته السلطات بأنه «إخلال جسيم بالنظام العام».
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
«شركات التقنية الصينية» تتجه لأسواق السندات لتمويل توسعاتها في الذكاء الاصطناعي
بلومبرج: «جاك ما» يقود خطة «Alibaba» لاستعادة الهيمنة بالسوق الصيني بعد غياب 5 أعوام
