فينتك جيت : وكالات
في فبراير، أبرمت ولاية ويسكونسن صفقة حوافز مع شركة مجهولة، كشفت التقارير لاحقاً أنها “ميتا”، لتطوير مركز بيانات باستثمار يبلغ 837 مليون دولار. يأتي هذا الاستثمار كجزء من موجة متسارعة لزيادة سعة مراكز البيانات من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى.
توسعات “ميتا” في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت “ميتا” عن خطط لإنفاق ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام، مع التركيز على تطوير بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إنشاء منشأة ضخمة في لويزيانا. تمتلك الشركة بالفعل مراكز بيانات في الغرب الأوسط الأمريكي، وسيُضاف مشروع ويسكونسن إلى سلسلة مراكز البيانات التي يتم تطويرها في الولايات المتحدة.
تحديات الاستدامة وتأثير الذكاء الاصطناعي
يثير المستثمرون تساؤلات حول استدامة وتيرة بناء مراكز البيانات، خاصةً مع تغيرات السوق وظهور تقنيات ذكاء اصطناعي أقل تكلفة. كما تزايدت التخوفات من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة. تطبق “ميتا” الذكاء الاصطناعي في مختلف أعمالها، مما يؤثر على طريقة استهداف الإعلانات وتنظيم المحتوى على منصاتها. يستخدم الذكاء الاصطناعي في أجهزة الشركة الاستهلاكية مثل “Meta Quest” ونظارات “Ray-Ban Meta”. يتوقع الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” مارك زوكربيرج إنفاق مئات المليارات على الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
ويسكونسن مركزًا جاذبًا لمراكز البيانات
برزت ولاية ويسكونسن مؤخرًا كموقع جذاب لشركات التكنولوجيا الكبرى لإنشاء مراكز بيانات. تقوم شركة مايكروسوفت بتطوير منشأة ضخمة في جنوب ميلووكي، وقد تصبح واحدة من أكبر مراكزها. كما أعلن مشروع “ستارغيت”، الذي تشارك فيه “OpenAI”، عن خطط للتوسع في ولاية ويسكونسن.
