فينتك جيت:محمد بدوي
تنظم دولة الإمارات فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة AIM للاستثمار، والتي تعقد تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
1250 متحدث
ويشارك في القمة رؤساء دول وأكثر من 60 وزير ومحافظ بنك مركزي، و30 عمدة مدينة و1,250متحدث في أكثر من 400 جلسة حوارية، و16 من رؤساء البورصات المالية، و600 عارض.
ما يعكس أهميتها كمنصة عالمية رائدة للاستثمار، ويؤكد على المكانة التي تشغلها دولة الإمارات على خارطة الاستثمار العالمية وسهولة ممارسة الأعمال فيها، بوصفها وجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص للنمو والتوسع والازدهار، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول المستثمرة حول العالم.
المشهد الاستثماري العالمي
تستقطب قمة AIM للاستثمار 20,000 مشارك من 180 دولة حول العالم، لبحث أحدث اتجاهات وتطورات المشهد الاستثماري العالمي، وكيفية مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتوحيد الجهود العالمية والعمل معًا لإيجاد الحلول المناسبة لها، ما يسهم تعزيز اقتصاد عالمي متوازن ومستدام.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس قمة AIM: ” تُعد قمة AIM للاستثمار منصة عالمية رائدة تجمع بين صناع القرار، وقادة الأعمال، والمستثمرين، والمسؤولين الحكوميين لمناقشة التطورات الاقتصادية واستكشاف فرص جديدة تعزز النمو الاقتصادي المستدام.
تحولات اقتصادية غير مسبوقة
كما تسهم القمة في بناء شراكات استراتيجية قوية تُعيد تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار على الصعيد الدولي، بما يواكب المتغيرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.”
وأشار إلى أن العالم يمر بمرحلة تحولات اقتصادية غير مسبوقة، مما يتطلب تعزيز التعاون الدولي واعتماد استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
ودعا كافة الجهات المعنية للمشاركة في الدورة الـ 14 لقمة AIM للاستثمار 2025، والتي تمثل فرصة فريدة لاستعراض المشاريع الواعدة والتفاعل مع أبرز القادة والخبراء لرسم ملامح المستقبل الاقتصادي.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات كمركز عالمي للاستثمار والتجارة.
وأوضح أن النجاحات المستمرة التي تحققها الإمارات في مجال التجارة الخارجية هي ثمرة سياسات اقتصادية مرنة واستباقية تدعم بيئة الأعمال وتعزز الانفتاح على الأسواق العالمية.
وأشار إلى أهمية الابتكار والتكنولوجيا في دعم منظومة الاستثمار، مؤكداً أن الإمارات تعمل على تطوير بيئة استثمارية تنافسية ترتكز على التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة، ما يعزز مكانتها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي في المنطقة والعالم.
الإمارات إنجازات تاريخية
حققت دولة الإمارات إنجازات بارزة في مجال التجارة الخارجية خلال عام 2024، حيث تجاوز حجم تجارتها الخارجية 3 تريليونات درهم لأول مرة في تاريخها، ما يعادل نحو 817 مليار دولار أمريكي، هذا النمو الملحوظ يعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة لتعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي.
في إطار سعيها لتعزيز العلاقات الاقتصادية، وقّعت الإمارات اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع عدة دول، من بينها الهند، وإندونيسيا، وتركيا.
هذه الاتفاقيات أسهمت في زيادة حجم التجارة غير النفطية مع هذه الدول بنسبة 42.3% خلال عام 2024، ما يعادل نحو ربع إجمالي صادرات الإمارات غير النفطية التي بلغت 561.2 مليار درهم.
الإنجازات والاتفاقيات تعكس رؤية الإمارات الاستراتيجية لتعزيز مكانتها كمركز تجاري واستثماري عالمي، وتؤكد التزامها بتطوير بيئة اقتصادية مرنة ومنفتحة على الأسواق العالمية.
جلسة القادة
وتشهد أجندة القمة انعقاد “جلسة القادة لمناقشة العولمة الجديدة وتأثيرها على اتجاهات الاستثمار”، والتي تجمع نخبة من القادة العالميين لمناقشة التحولات الديناميكية في المشهد الاستثماري العالمي.
كما تسلط الجلسة الضوء على صعود الأسواق الناشئة وتأثيرها على تدفقات رأس المال، والتقدم التكنولوجي، وتحولات ديناميكيات القوة الاقتصادية.
تناقش الجلسة كيفية تعامل روّاد الأعمال مع المشهد الاستثماري المتغير، من الأصول التقليدية إلى العملات المشفرة، وتأثير اللوائح المتطورة على القرارات الاستثمارية، إضافةً إلى التحديات والفرص التي تتيحها هذه التحولات في إطار تحقيق اقتصاد عالمي أكثر تكافؤًا وترابطًا.
جلسات حوارية وفعاليات متنوعة
وتنظم قمة (AIM) للاستثمار 2025 باقة من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل والاجتماعات رفيعة المستوى ومعرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وبطولة العالم للذكاء الاصطناعي، وعروض الدول للاستثمار، وحاضنة أعمال AIM، وصندوق استثمار AIM.
وتندرج الجلسات الحوارية والفعاليات تحت 8 محاور رئيسة تشمل محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن (أحادية القرن)، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.
وتغطي محاور القمة مختلف القطاعات أبرزها الزراعة الذكية، الطاقة، البنية التحتية، التمويل وأسواق المال، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الصناعة، السياحة الطبية، التكنولوجيا الحيوية، التكنولوجيا الطبية، صناعة الأدوية، التجارة الدولية، الخدمات اللوجستية والنقل، تكنولوجيا المياه، السياحة، والتعليم.
اجتماعات طاولة مستديرة
وتشهد قمة AIM للاستثمار 2025 عقد 13 اجتماع طاولة مستديرة أبرزها اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، واجتماع الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار السياحي، واجتماع الطاولة المستديرة للأسواق المالية، واجتماع الطاولة المستديرة للبنوك المركزية، واجتماع الطاولة المستديرة للشركات الناشئة أحادية القرن، واجتماع الطاولة المستديرة للمكاتب العائلية ومحادثات الغرف التجارية.
وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، يتم تخصيص الطاولة المستديرة “العمل الخيري كإرث”، كما تسلط الطاولة المستديرة ” القيادة النسائية العالمية” الضوء على دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري، واجتماع طاولة مستديرة مع موئل الأمم المتحدة للمدن الذكية ( UN-Habitat)، واجتماع طاولة مستديرة لرؤساء البلديات ومحافظي المدن.
استضافة منتديات عالمية
تستضيف قمة AIM للاستثمار 23 فعالية، تشمل منتديات ومؤتمرات محلية وإقليمية وعالمية، لمناقشة أبرز القضايا والتحديات والفرص الاستثمارية، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام.
وتنعقد هذه الفعاليات بالتعاون مع شركائها من الهيئات والمنظمات دولية، مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، والرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار وغيرها، ما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه هذه المنصة في المساهمة بتسريع التنمية الاقتصادية العالمية، ونجاحها في توفير منصة مهمة للمستثمرين العالميين ورواد الأعمال وصناع القرار لاستكشاف فرص جديدة وشراكات طويلة الأمد لدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وتضم قائمة المنتديات العالمية منتدى تكنولوجيا التجارة العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي ومنتدى استثمار الهند ومنتدى استثمار اليابان ومنتدى استثمار الصين ومنتدى استثمار روسيا، ومنتدى الاستثمار في الرعاية الصحية (أونكتاد)، ومنتدى الاستثمار في السياسات(أونكتاد)، ومنتدى التسامح الاقتصادي مع وزارة التسامح والتعايش الإماراتية، ومنتدى مجموعة بريكس للأعمال مع (CNI Brazil)، ومنتدى سيمنز (Siemens)، ومنتدى عالم بلا جوع (UNIDO).
وتشمل القائمة أيضًا منتديات الحوار الإقليمي التي تغطي مناطق مختلفة حول العالم ومنها، منتدى الحوار الإقليمي لدول أفريقيا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أوروبا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أوروبا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول المنطقة العربية، ومنتدى الحوار الإقليمي لأمريكا الشمالية.
وضمن منتديات وجهات الاستثمار، تستعرض كل من أذربيجان وسلوفينيا وموسكو ونيجيريا وكمبوديا، أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصناعة، والسياحة، وذلك بهدف جذب المستثمرين وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول.
وبالتزامن مع قمة AIM للاستثمار، تُعقد فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (World Local Production Forum “WLPF”). ويشهد المنتدى مشاركة أكثر من 8,000 متخصص ومسؤول حكومي من 180 دولة، إلى جانب كبرى الشركات العالمية متعددة الجنسيات.
منذ انطلاقه عام 2021، نجح المنتدى في ترسيخ مكانته كمنظومة متعددة الأطراف لقطاع الإنتاج المحلي، حيث يُعد منصة عالمية فريدة تجمع صُنّاع السياسات وقادة القطاع الخاص وأصحاب المصلحة الرئيسيين. ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون، وعقد الشراكات، وصياغة الاستراتيجيات، وتحفيز الجهود المشتركة نحو إنتاج محلي مستدام وعالي الجودة.
شركاء القمة لعام 2025
تحظى القمة بدعم أكثر من 400 شريك محلي ودولي وعالمي، بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون المشترك، وتسليط الضوء على دور الاستثمار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتحفيز الابتكار، وتعزيز استدامة القطاعات الحيوية. ومن أبرز الشركاء مجموعة سعود بهوان العُمانية “شريك استراتيجي”، شركة جلفار الخليج للصناعات الدوائية “شريك رئيسي”، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ “شريك ذهبي”، ومصرف التنمية الدولي “شريك ذهبي”، الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات “شريك ذهبي”، وموانئ أبوظبي وهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصر بأبوظبي وغرفة عجمان كشركاء فضيين، ودائرة الثقافة والسياحة أبوظبي شريك الوجهة الثقافية، وأبوظبي العالمي ADGM شريك محور مستقبل التمويل، غرفة أبوظبي شريك محور التجارة العالمية، واتحاد غرف الإمارات شريك داعم.
وتضم قائمة الشركاء مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا – منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (البحرين)، وشركة سيمنس في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، شركاء محور التصنيع العالمي، شركة فرانكفورت راين ماين المحدودة، شريك محور مستقبل التمويل، شركة IFZA، الشركة الرائدة إقليميًا في مجلس المدن الذكية بدولة الإمارات، و GSMA، وWeGo ، وموئل الأمم المتحدة للمدن الذكية ( UN-Habitat)، شركاء لمحور مدن المستقبل، شركة AI 360 INNOVATION، وشركة AI Alliance، شركاء محور الاقتصاد الرقمي، والشركاء الإعلاميين وكالة أنباء الإمارات وشبكة أبوظبي للإعلام، ومنصة نبض، ومجلة أريبيان بزنس.
المؤتمر
وتنطلق جلسات محور الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI)، بجلسة القادة وتحمل عنوان ” فن الدبلوماسية والاستثمار الأجنبي المباشر كمحفز للوحدة العالمية”، والتي تبحث دور وأثر الاستثمارات الاستراتيجية في تعزيز الرخاء المشترك، وتقوية العلاقات الدولية، وتعزيز التفاهم الثقافي.
كما يناقش نخبة القادة العالميين ذوي الخبرة في توظيف الاستثمارات لبناء شراكات وتحقيق الاستقرار العالمي قضايا رئيسة أبرزها، الاندماج الاقتصادي الإقليمي والاستثمار الأجنبي المباشر لتعزيز الاستثمار عبر الحدود في إفريقيا، مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر ودور التقنيات الناشئة في تدفقات الاستثمار العالمية، خارطة الاستثمار في العصر الجيوسياسي – تحديات وفرص جديدة، ودور التكنولوجيا في تشكيل وجهات الاستثمار الجديدة من الشركات الناشئة إلى المدن الذكية.
وضمن محور مستقبل التمويل يستكشف قادة قطاع التمويل من خلال جلسة “صناعة التمويل خلال 4 سنوات – توقعات التغيرات التكنولوجية والتنظيمية، التحول المستمر في الخدمات المالية بفعل التقنيات الرقمية، حيث يناقش أحدث الاتجاهات مثل اعتماد الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكشين والمدفوعات الرقمية، وتأثيرها على المؤسسات المالية. كما يتم تسليط الضوء على الدور المتنامي لشركات التكنولوجيا المالية (Fintech) في إعادة تشكيل مستقبل التمويل، والتحديات التي تواجه البنوك التقليدية لمواكبة هذه التحولات.
وتضم جلسات محور مستقبل التمويل جلسة بعنوان “مستقبل البنوك: ما بعد الرقمية – التمويل في عالم لامركزي”، وجلسة “إتقان تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبلوكشين والتعلم الآلي في الخدمات المصرفية والمدفوعات وإدارة الثروات”، وجلسة “تخيل مستقبل خلق الثروات: عندما يلتقي التمويل بالابتكار والهدف”، وجلسة البلوكشين يتجاوز العملات الرقمية: الابتكارات في البنية التحتية المالية وإدارة الأصول الرقمية”، وجلسة تنظيم العملات الرقمية مقابل الابتكار: هل يمكن تحقيق التوازن الصحيح؟”،وجلسة “رؤى عالمية حول أسواق الديون العالمية”.
وتستعرض جلسة القادة ضمن محور الاقتصاد الرقمي، استراتيجيات تحقيق الأرباح في الاقتصادات الافتراضية المستقبلية.
كما تناقش كيفية تحول المساحات الافتراضية – من الألعاب الرقمية إلى الأصول الرقمية وتقنيات البلوكشين – إلى بيئات اقتصادية نشطة، مع تسليط الضوء على التحديات الاستراتيجية والأخلاقية المتعلقة بتحقيق الأرباح في هذه العوالم.
ومن أبرز جلسات محور الاقتصاد الرقمي، جلسة “من الجينوميات والذكاء الاصطناعي إلى الرعاية الصحية: كيف تُحدث التقنيات الرقمية تحولًا في الصحة العالمية”، وجلسة “بناء تحولات رقمية عظيمة: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي والتنبؤي لإنشاء أنظمة رقمية عادلة”، وجلسة
“مستقبل العمل والاقتصاد الرقمي: تقاطع الابتكار التكنولوجي والمهارات البشرية”، وجلسة “سد فجوة الاتصال – توسيع الاتصال الرقمي ووضع الأسس للإدماج التكنولوجي العالمي”. كما يتم بحث استراتيجيات الاستثمار المدفوعة بالتكنولوجيا وتوسيع نطاق الاقتصادات الرقمية.
وتخصص القمة جلسات لشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) ضمن محور رواد الأعمال، أبرزها جلسة القادة تحت عنوان استراتيجية نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة – تحقيق النجاح على نطاق واسع، وجلسة “بناء نموذج أعمال عالمي قابل للتوسع للشركات الصغيرة والمتوسطة: إتقان النمو المدفوع بالتكنولوجيا”، وجلسة “تمكين رائدات الأعمال: صياغة استراتيجيات الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الفائدة المجتمعية”، وجلسة “إتاحة التمويل لقطاع الزراعة لتعزيز التحول الاقتصادي والاستفادة من فرص التمويل الإسلامي”، وجلسة “دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في إنشاء مصانع المستقبل في عصر الصناعة 5.0″، وجلسة “ترسيخ أسس الثقة المجتمعية في الاقتصادات الرقمية من خلال تقنية البلوكشين”.
وتنطلق جلسات محور الشركات الناشئة واليونيكورن بحوار القادة “منظور 2025 استراتيجيات التمويل وخطط خروج الشركات الناشئة”، لمناقشة تنوع خيارات التمويل بين برامج الحاضنات، والحوافز الحكومية، والتمويل الذاتي، ورأس المال الاستثماري، والتمويل الجماعي، والتمويل بالديون، ومزايا كل منها ومخاطرها.
تتناول هذه الجلسة استراتيجيات التمويل وخطط الخروج، بالإضافة إلى نهج الشركات الناشئة والمستثمرين في هذا المجال. وكيف يمكن لاستراتيجية خروج مُحكمة، عبر الاندماج والاستحواذ أو الطرح العام الأولي أو الشراكات الاستراتيجية، أن تُحقق أفضل العوائد للمستثمرين والمؤسسين.
ومن أبرز جلسات محور الشركات الناشئة واليونيكورن “جلسات اليونيكورن الأوروبي: استعادة التقييمات الاستثمارية مسارها التصاعدي”، وجلسة استراتيجيات نمو الشركات الناشئة في التكنولوجيا الزراعية”، وجلسة الصحة النفسية لرواد الأعمال تحديات وفرص، وجلسة “ازدهار مشهد الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
كما يبحث المشاركون الدور الحاسم للقيادة في نجاح الشركات الناشئة وأبرز الصفات التي تميز القادة الناجحين في هذا المجال، إلى جانب استعراض القفزة التكنولوجية في الشركات الناشئة وأحدث التطورات.
ويتطرق محور مدن المستقبل دور الاستثمارات التكنولوجية في التنمية الحضرية الذكية، وتجمع جلسة القادة بعنوان الأفق التالي – بناء مدن ذكية من خلال استراتيجيات الاستثمار التكنولوجي، خبراء من مختلف القطاعات لمناقشة تأثير التقنيات المتقدمة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية على مدن المستقبل، والاستراتيجيات اللازمة لجعلها أكثر استدامة وشمولية.
وتضم أجندة جلسات مدن المستقبل عناوين بارزة ومنها، المهندس المعماري المستقبلي وإعادة تصور المدن للأجيال القادمة، ثورة العقارات ودور التكنولوجيا العقارية (PropTech) في الإسكان الحضري، التوائم الرقمية وإعادة تشكيل التخطيط الحضري عبر العوالم الافتراضية، أنظمة التنقل 2030.
ويقود الحلقات النقاشية قادة ومتخصصون من مجتمع الاستثمار لاستكشاف الموضوعات ذات الصلة والمتعلقة بالمحاور الرئيسية لقمة AIM للاستثمار، وهي محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن (أحادية القرن)، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.
اقرا ايضا:
«طاقة» و«مياه وكهرباء الإمارات» تعزّزان استراتيجية أبوظبي للذكاء الاصطناعي
