كتب:محمد بدوي
فازت “ديجي موتيف”، إحدى الشركات الرائدة في تقديم الحلول الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالجائزة البرونزية عن فئة “توظيف الإمكانيات الرقمية لدعم قضية” ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الرقمية (MDA) لعام 2024.
ويأتي هذا التكريم احتفاءً بالتعاون بين “ديجي موتيف” و”دو للاتصالات” في إطلاق حملة مبتكرة لتعزيز الاستدامة خلال معرض “جيتكس جلوبال 2023″، سعياً لإرساء معايير جديدة للابتكار الرقمي المستدام في المنطقة.
وأُطلقت الحملة اعتماداً على الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحت شعار “تشكيل مستقبل مستدام من خلال التكنولوجيا المتقدمة”، محققة انخفاض بنسبة 23% في انبعاثات الكربون، وإجمالي عدد مشاهدات تجاوز 1.8 مليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتُعد هذه الشراكة بين “ديجي موتيف” و”دو للاتصالات” بمثابة خطوة فارقة من شأنها دمج مستهدفات الاستدامة والتحول الرقمي، مما يعكس التزام الشركتين بالمسؤولية البيئية وتعزيز الابتكار.
وقال رأفت جبريل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ديجي موتيف: “يُعد الابتكار إحدى الركائز الأساسية التي تُميّز “ديجي موتيف” في السوق. ومع تزايد أهمية الاستدامة بشكل مطرد، قمنا بإعادة تصوّر كيفية دمجها ضمن المشهد الرقمي بسلاسة.
وتعكس شراكتنا مع “دو للاتصالات” التزامنا المشترك بالجمع بين الاستدامة والتكنولوجيا، بما يسهم في إحداث تغيير ملموس من خلال الابتكار. لذا فإننا فخورون بهذا التعاون مع “دو للاتصالات” للمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.”
وحققت الحملة إنجازات بارزة، شملت تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 23%، أي ما يعادل رحلة بالسيارة لمسافة 1,987 كيلومتراً أو كمية الطاقة اللازمة لتشغيل أكثر من 33,457 هاتفاً محمولاً.
كما سجلت الحملة أكثر من 19,000 نقرة، وإجمالي عدد مشاهدات تجاوز 1.8 مليون مشاهدة، إضافةً إلى بلوغ معدل النقر إلى الظهور نسبة 1.04%.
وتسهم الجائزة البرونزية التي حصلت عليها “ديجي موتيف” ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الرقمية لعام 2024 في تعزيز مكانة الشركة الرائدة في مجال الابتكار الرقمي بالمنطقة.
فمن خلال توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج مستدامة، تواصل “ديجي موتيف” إرساء معايير جديدة للجمع بين التكنولوجيا والمسؤولية البيئية.
ويؤكد هذا التكريم سعي الشركة لتشكيل مستقبل مستدام، مرسخاً التزامها بتقديم حلول مؤثرة لا تقتصر على إحداث تحول ضمن مُختلف القطاعات فقط، ولكن تساهم أيضًا في بناء عالم أكثر استدامة واخضراراً.
