كتب:مصطفى عيد
قدم رجل الأعمال الهندي Sukesh Chandrashekar، المحتجز حاليًا على ذمة قضايا احتيال مالي، عرضًا للاستثمار بقيمة 3 مليارات دولار في شركة الذكاء الاصطناعي “أوبن إيه آي”، موجهًا خطابه مباشرة إلى الرئيس التنفيذي سام ألتمان.
ووفقًا لمواقع صحفية هندية عن محتوى الرسالة التي أرسلها Chandrashekar، فقد اقترح استثمار مليار دولار بشكل فوري، على أن يتم ضخ ملياري دولار إضافية على مدى السنوات الخمس المقبلة، لدعم توسع عمليات الشركة في السوق الهندية.
وقال في رسالته: “نظرًا لأن “أوبن إيه آي” تعمل حاليًا على تعزيز وجودها ضمن الأجندة الوطنية للذكاء الاصطناعي في الهند، أود أن أساهم من خلال استثمار أولي بقيمة مليار دولار، مع التزام بضخ ملياري دولار أخرى لدعم أنشطتكم في البلاد.”
في خطابه، توجه Chandrashekar برسالة مباشرة إلى ألتمان، متسائلًا: “لماذا تلجأ إلى مستثمري رأس المال المغامر؟ لماذا تقتصر الفرص الاستثمارية على المؤسسات الكبرى؟ سام، خذ أموالي.”
كما أشار إلى التحديات القانونية التي يواجهها، مؤكدًا أن جميع الادعاءات ضده لم يتم إثباتها حتى الآن، وقال:”كما بدأت أنت من الصفر، بدأت أنا أيضًا من نقطة متواضعة، لكن الفارق الوحيد هو أنني أواجه العديد من التحديات، بما في ذلك الادعاءات والقضايا القانونية التي لم تثبت صحتها.”
تم إرسال الرسالة من قبل مكتب “أنانتام ليجال” القانوني نيابة عن Chandrashekar، الذي يقبع حاليًا في السجن على خلفية قضايا احتيال مالي وغسل أموال قيد التحقيق من قبل مديرية إنفاذ القانون الهندية (ED).
وفي الرسالة، زعم Chandrashekar أنه أسس منصة للألعاب والمراهنات الإلكترونية تحقق إيرادات سنوية تقدر بـ 3 مليارات دولار، وأكد أن أعماله مقرها خارج الهند، مشيرًا إلى اهتمامه بالاستثمار في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي داخل البلاد.
يُعرف Chandrashekar بسجله الحافل بالعروض الاستثمارية غير التقليدية، حيث سبق أن قدم عرضًا لشراء حصة تتراوح بين 50-70% في شركة الإنتاج السينمائي “دارما برودكشنز” التابعة للمخرج الشهير كاران جوهر. ووصف العرض حينها بأنه “غير قابل للتفاوض”، متعهدًا بتنفيذه خلال 48 ساعة بمجرد الاتفاق على الشروط
وفي نوفمبر الماضي، أعلن عن خطط لاستثمار 135 مليون دولار في استوديو سينمائي في لوس أنجلوس، والذي كان يعتزم تخصيصه لشريكته العاطفية، الممثلة جاكلين فرنانديز.
