كتب: محمد نور
تنطلق النسخة الثالثة لتحدي مصر للتكنولوجيا المالية، وذلك ضمن برنامج تحالفات مشروعات التخرج والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا سنوياً في مجالات عديدة منها التكنولوجيا وهو برنامج وطني قومي يهدف إلى تعزيز المعرفة التقنية في مجال التكنولوجيا المالية ودعم المشاركين الذين يمتلكون أفكارًا تطبيقية مبتكرة في مجالات التكنولوجيا المالية.
ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من التحدي بتنظيم من أكاديمية البحث العلمي، جمعية الإسكندرية للبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات “اسيتا “و الشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال “جي أي إي مصر”
ويهدف التحدي خلال نسخته الثالثة إلى توفير فرصة للمشاركين لتطوير مهاراتهم التقنية وابتكار حلول فعالة في صناعة التكنولوجيا المالية، يتضمن التحدي مسارات مخصصة لطلاب الجامعات وطلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا “STEM” المهتمين بتطبيقات التكنولوجيا المالية التي تتوافق مع توجهات الدولة نحو خلق كوادر وكفاءات محلية تسهم في توطين التكنولوجيا في القطاع المالي.
وتمتد فعاليات التحدي على مدار عام كامل، ويمر بالعديد من المراحل معسكرات تدريبية جلسات توجيه وإرشاد، هاكاثونات، وتختتم بمعرض كبير للمشروعات الفائزة وحفل تكريم بحضور كبرى الشركات العاملة في هذا المجال
وقد صرحت الأستاذة الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن برنامج مشروعي بدايتي لدعم مشروعات التخرج هو أقدم البرامج التي أطلقتها الأكاديمية من ثلاثة عشر عاما الذي يهدف لبناء أكبر قاعدة علمية من شباب الجامعات في مجالات تكنولوجية بازغه تغذي سوق العمل الداخلي والخارجي وقد تم دعم أكثر من ستة آلاف مشروع بتكلفة تقارب 150 مليون جنيه
وأضافت الفقي أن مجال التكنولوجيا المالية هو مجال واعد في ظل التحول الرقمي ورؤية مصر ٢٠٣٠ ونعمل مع شركائنا ونمضي قدما في دعم وتطوير شباب مصر وتميزهم عن طريق الدعم المادي والفني أيضا على التوازي.
وقد صرح المهندس طارق صلاح الدين الرئيس التنفيذي لشركة (جي أي إي مصر): “يعد تحدي مصر للتكنولوجيا المالية من المبادرات الداعمة لمنظومة الابتكار في مصر، حيث يعزز من ترسيخ مفاهيم التكنولوجيا المتقدمة في مجال التكنولوجيا في القطاع المالي في المنطقة العربية. من المتوقع أن يسهم التحدي في نسخته الحالية في دعم واكتشاف المواهب والكوادر المبدعة من طلاب الجامعات ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وتعزيز دورهم في دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تطبيقات التحول الرقمي واستخدام تقنيات التكنولوجيا المالية لحل مختلف التحديات التي تواجه المجتمع”
