المصدر:وكالات
أكدت أوراكل العالمية لتقنية المعلومات وقواعد البيانات، أن الإمارات والمنطقة شهدت وتشهد نمواً استثنائيًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، بفضل المبادرات الحكومية التي تشجع تبني التكنولوجيا وتعزز الاستفادة منها.
وأشار أحمد عدلي، نائب الرئيس للهندسة السحابية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى “أوراكل” في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم على هامش جولة Oracle Cloud world المقامة بدبي، إلى أن دولة الإمارات لا تكتفي باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بل تطورها أيضاً.
وقال إن الكثير من نماذج الذكاء الاصطناعي يتم تطويرها هنا في الإمارات بواسطة كفاءات محلية، وهذا يمثل خطوة متقدمة جدًا في هذا المجال.
وأوضح أن الإمارات والسعودية، تحتلان الصدارة في المنطقة من حيث تبني الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
وأشار عدلي إلى إعلان أوراكل خلال الحدث اليوم عن خططها لزيادة قدرات مركز الحوسبة السحابية في الإمارات بمعدل خمسة أضعاف خلال العام المقبل.
وأوضح أن هذا التوسع سيخدم احتياجات المنطقة بأكملها بالإضافة إلى الطلب المحلي، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للحوسبة السحابية.
وأكد أن أهمية بناء وتطوير الكفاءات البشرية لتحقيق التحول الرقمي، متحدثاً عن برنامج أوراكل لتدريب 350 ألف شخص على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية خلال السنوات المقبلة.
كما أكد نائب الرئيس للهندسة السحابية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى “أوراكل”، أن دولة الإمارات تمثل محطة رئيسية ووجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار، موضحا أن الإمارات تمثل أكبر محطة في المنطقة بالنسبة لفعالية Oracle Cloud World التي تعد أهم فعاليات الشركة عالمياً.
وأضاف أن الحدث يركز بنسبة 100% على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما يعكس الأولوية التي نعطيها لهذه المجالات التي تقود التحول الرقمي عالميًا.
وتحدث عدلي عن الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، المعروف بالذكاء الاصطناعي الطبيعي، الذي يقترب من محاكاة ذكاء الإنسان.
وقال إن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي قادر على اتخاذ قرارات مستقلة وتفسير البيانات بطريقة أكثر تطوراً من مجرد تقديم معلومات، ولتحقيق هذا الهدف، نعمل مع شركاء آخرين لتطوير تقنيات ونماذج جديدة.
وأضاف “ بينما كان المتوقع أن نصل لهذه المرحلة خلال ثلاث إلى خمس سنوات من الآن، تشير التقارير إلى أن التحسن الكبير في قدرات البنية التحتية قد يقلل هذه المدة إلى نحو سنتين”.
