كتب:مصطفى عيد+ريهام علي
أكد الدكتور فريد الجارحي، أستاذ التمويل ووكيل كلية التجارة بجامعة عين شمس،أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تستحوذ على ما يترواح من 45% إلى 60% من الاقتصاد في معظم الدول.
وأشار خلال كلمته بمنتدى “Startup Sync” الذي تنظمه «إضافة ڤينشر كابيتال»، الشركة السعودية المصرية الرائدة في مجال الاستثمار، إلى ضرورة مناقشة التحديات التي تواجه هذه الشركات،منوها بأن أبرز المعوقات هي المعوقات التمويلية، بالإضافة إلى المعوقات التشغيلية التي بدأت في التحسن في مصر والسعودية.
وأكد الجارحي على أهمية وجود حاضنات أعمال تتبنى الشركات الناشئة، مشددًا على أن معظم أسباب فشل هذه الشركات تعود إلى عدم وجود طاقم إداري قوي.
ولفت إلى أن جامعة عين شمس قامت بتأسيس حاضنتين للأعمال واحدة تركز على التكنولوجيا والأخرى على الاستشارات.
من جانب آخر أشار الجارحي إلى أن مصر والمملكة العربية السعودية تشهدان فرصاً استثمارية واعدة في مختلف القطاعات التنموية، منوها الى أهمية الاستفادة من تلك الفرص لتعزيز الاقتصاد المحلي وتلبية احتياجات المجتمعات المتزايدة.
وقال الجارحي نرى توجهات كبيرة نحو الاستثمار في قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا، والبنية التحتية فضلا عن التعليم، وهو قطاع برزت أهميته بشكل واضح بعد أزمة كورونا”.
التعليم والتحول الرقمي
وأوضح الجارحي أن أزمة كورونا كانت “كاشفة” لنقاط الضعف في نظام التعليم التقليدي، حيث أظهرت الحاجة الملحة لتطوير نظم التعليم لتتماشى مع التغيرات السريعة في أعداد الطلاب.
وأضاف “مع ازدياد عدد السكان بشكل كبير، نحتاج إلى دولة إضافية كل 10 سنوات لتلبية الطلب على المقاعد الدراسية. لذلك، أصبح من الضروري تبني التعليم الإلكتروني والمنصات الرقمية كوسيلة أساسية لتقديم خدمات تعليمية فعّالة ومستدامة”.
وتابع: “التحديات التي واجهناها خلال الجائحة أثبتت أننا قادرون على تقديم خدمات تعليمية بجودة عالية عبر المنصات الإلكترونية، وهو ما يوفر حلاً عملياً للتعامل مع الطلب المتزايد على التعليم في المستقبل”.
