كتبت:ريهام علي
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تراجع الدولار، ووسط حالة من الضبابية، وترقب الأسواق لنتائج الانتخابات الأمريكية المقرر عقدها غدًا الثلاثاء.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات يوم السبت ” ختام تعاملات الأسبوع”، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3790 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 8 دولارات لتسجل 2741 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4331 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3249 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2527 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30320 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنسبة 0.9 % ، وبقيمة 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3735 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 0.4 %، وبقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، ولامست مستوى 2800 دولار كأعلى مستوى لها على الإطلاق، واختتمت التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت بالبورصة العالمية خلال تعاملات اليوم، بفعل ضعف الدولار، ووسط استمرار الطلب على الملاذ الآمن مع تنامي المخاطر الجيوسياسية عقب تهديدات إيران الأخيرة.
أضاف، كما تتسبب الانتخابات الأمريكية، وقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، في حالة عدم اليقين والضبابية في أسواق الذهب.
يتوقع أن يستمر سعر الذهب في الصعود إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بينما قد يتراجع إذا تولت نائب الرئيس كامالا هاريس المنصب.
وتمثل السياسات التي يتعهد بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديداً على استقرار النظام الاقتصادي العالمي، إذ تعمل هذه السياسات على تعزيز فرض الرسوم الجمركية وقيود التجارة، مما قد يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد وتفاقم النزاعات التجارية بين الدول، لاسيما بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين.
ومن المقرر أن يصدر قرار سعر الفائدة للبنك المركزي الأمريكي وتصريحات رئيسه جيروم باول يوم الخميس، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس.
وفي الصين، أكبر مستهلك للذهب، تجتمع اللجنة الدائمة للمجلس الشعبي الوطني في الفترة من الرابع إلى الثامن من نوفمبر ، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع الموافقة على المزيد من التحفيز المالي.
