كتبت:ريهام علي
أكد أحمد الوكيل نائب رئيس الغرفة الإسلامية ورئيس تحاد الغرف المصرية والافريقية والمتوسطية ضرورة دعم ريادة الأعمال، ومدهم بسبل التعامل مع متطلبات عصر التحول الرقمي ليستمر القطاع الخاص في التنمية.
الموارد البشرية
وأضاف خلال كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف المصرية بمؤتمر أفضل نماذج ريادة الأعمال ,أن الدول الإسلامية، تتضمن دولا ذات موارد مالية، وأخرى ذات قدرات صناعية وتكنولوجية، وأخرى ذات قدرات زراعية، وأخرى موارد طبيعية متنوعة، ولكن جميعها تزخر بثروة أساسية، الموارد البشرية المتميزة، وبالأخص رواد الأعمال، خاصة في مجالات التحول الرقمى منوها بوجود عشرات الشركات المتنامية والى بدأت كرواد أعمال منذ سنوات معدودة.
المميزات النسبية
وأكد على ضرورة تضافر جهود الأمة الإسلامية من خلال إقامة برامج لمدهم بسبل العلم والحداثة، لتتكامل مع المميزات النسبية لكافة الدول الإسلامية، من رؤوس الأموال، والعمالة المدربة، والتكنولوجيات وأساليب الإدارة الحديثة، والأسواق ذات الحجم الإقتصادى.
وأضاف أن التعاون على المستوى الأمة الإسلامية، بإقامة برامج مشتركة لدعم رواد الأعمال، ليس فقط فرصة إقتصادية متميزة فحسب، ولكن، وهو الأهم، سيؤدى لخلق فرص عمل، وتنمية حقيقية بالدول الإسلامية، ليصبح العالم الإسلامي القوة الإقتصادية التى نصبو إليها جميعا.
وشدد على ضرورة أن تكون المشروعات المشتركة ليس في التجارة والصناعة والزراعة بل يجب أن تتنامى لمجالات التنمية المختلفة من تعليم ،وبحث علمى، وصحة، ونقل ولوجستيات، وبنية تحتية وغيرها من الخدمات، خاصة تكنولوجيا المعلومات وريادة الاعمال، والتى ستدعم النهضة الاقتصادية للأمة الإسلامية وستؤدى لتنمية الموارد البشرية، الثروة الحقيقية للأمة الإسلامية.
وتابع الوكيل آن الأوان لأن نثبت لأنفسنا ولأبناء الأمة الاسلامية أننا قادرون على تحقيق الطموحات، وتلبية الآمال، والتنفيذ على أرض الواقع ما تحدثنا عنه جميعا لسنوات عديدة.
