كتب: مصطفي عيد
حافظ بنك CIB مصر على مكانته الرائدة في القطاع المصرفي المصري، وحصد لقب “أفضل بنك في مصر” من مجلة جلوبال فاينانس العالمية المرموقة.
يُمثل حصول CIB مصر على لقب “أفضل بنك في مصر” شهادةً قيّمةً على التزامه الراسخ بتقديم خدماتٍ استثنائيةٍ لعملائه من مختلف الشرائح.
يُعزى فوز CIB بجائزة “أفضل بنك في مصر” إلى جهوده الدؤوبة في تعزيز ريادته في جميع قطاعات الخدمات المصرفية. فقد نجح البنك في توسيع قاعدة عملائه من الشركات الصغيرة والمتوسطة ليصل إلى 83,000 عميل، بينما ارتفع إجمالي ودائعهم إلى 1.9 مليار دولار أمريكي.
كما حرص البنك على تقديم حلولٍ ماليةٍ مبتكرةٍ تلبي احتياجات العملاء ذوي الثروات العالية، مع التركيز على تعزيز قنواته الرقمية وتوسيع نطاق خدماته ليشمل جميع شرائح العملاء.
وقالت جلوبال فاينانس إنه على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها أفريقيا مؤخرًا بسبب الاضطرابات، إلا أن البنوك الأفريقية نجحت في تحقيق نتائج مميزة بفضل قيادة وإدارة ذكية. فبدلًا من الانهيار، أظهرت البنوك قدرةً عاليةً على الصمود، بل إن بعضها حقق أرباحًا قياسية.
وتابعت أن كلًا من مصر ونيجيريا شهدتا أزماتٍ في العملات المحلية، مما أدى إلى زيادة المخاطر على جودة الأصول بالبنوك. وفي جنوب أفريقيا، أحد أهم الاقتصادات بالقارة، أدى الركود في قطاعات رئيسية مثل التعدين والطاقة والخدمات اللوجستية والبناء والتجارة إلى تراجع النمو الاقتصادي إلى 0.6% فقط في عام 2023، مقابل 1.9% في عام 2022.
وأضافت المجلة في تقريرلها أنه وعلى الرغم من هذه التحديات، يقدم قطاع البنوك في جنوب أفريقيا مثالًا يُحتذى به. فقد أظهر تحليل أجرته شركة PwC في مارس 2024 أن البنوك الكبرى حققت نموًا مجتمعًا في الأرباح الرئيسية بنسبة 13.8% لتصل إلى 5.9 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 5.2 مليار دولار في عام 2022. كما ارتفع العائد على حقوق الملكية (ROE) المجمعة إلى 17.6% مقابل 17.1%.
وفي هذا السياق، صرح فرانسوا برينسلو، رئيس قسم الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال الأفريقية لدى PwC، قائلًا: “نواصل مراقبة جودة فرق القيادة وقدرة فرق الإدارة على وضع أعمالها في موقع يسمح لها بالمناورة بفعالية في ظل تعقيدات الأحداث الاقتصادية الكلية والاقتصاد المحلي تحت الضغط.”
بالإضافة إلى اتخاذ قرارات صعبة، ركزت البنوك الأفريقية على أعمالها الأساسية. فقد قامت الإدارة بحشد الودائع ودفع القروض لتنمية الميزانية العمومية، وزيادة عدد العملاء، والاستثمار في التكنولوجيا والرقمنة والابتكار.
كما استثمرت البنوك في منتجات وخدمات جديدة مع الحفاظ على اليقظة تجاه إدارة المخاطر. بالإضافة إلى ذلك، حرصت البنوك على جذب والحفاظ على المواهب المتميزة. والأهم من ذلك، تم مواءمة العمليات مع الواقع الجديد، بما في ذلك تغير المناخ. وقد جعل هذا من التمويل المستدام والصديق للبيئة والمراعي للمناخ جزءًا لا يتجزأ من عملية الإقراض.
