كتب:محمد بدوي
أطلق صندوق الإستثمار الجرئ «كونستركتور كابيتال» الذي أسسه رائد الأعمال سيرج بيل ويعتمد على الأسس العلمية للاستثمار في الشركات الناشئة في قطاع البرمجيات والتكنولوجيا العميقة، عملياته رسمياً في دولة الإمارات.
القطاعات التعليمية والتكنولوجية
وافتتح الصندوق، التابع لمجموعة كونستركتور المتخصصة في القطاعات العلمية والتعليمية والتكنولوجية، مكتبه في إمارة أبوظبي لإدارة عملياته التشغيلية في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب مكاتبه الرئيسية في سنغافورة وسويسرا وألمانيا.
ويسعى صندوق «كونستركتور كابيتال» من خلال هذه الخطوة المهمة إلى تعزيز مشاركته في قطاع التقنية الكمومية مستفيداً من البيئة التكنولوجية المزدهرة في دولة الإمارات لتطوير تقنيات من شأنها رسم ملامح مستقبل رأس المال الجريء والأسواق العالمية بشكل عام.
الخدمات السحابية
ويتمتع الصندوق بسجل حافل في مجال تأسيس الشركات وتوسيع رقعة عملياتها، لاسيما الشركات العاملة في قطاع الخدمات السحابية والبرمجيات المقدّمة لقطاع الأعمال، حيث تمكن الصندوق من جمع تمويلات تجاوزت قيمتها مليار دولار أمريكي على مدى 30 عاماً.
وقال ماتياس وينتر، الشريك الإداري لصندوق كونستركتور كابيتال: «نحن متحمسون لافتتاح مكتبنا هنا في العاصمة أبوظبي. تشهد منطقة الخليج نمواً متسارعاً ويشكّل الشباب شريحة كبيرة من السكان، فضلاً عن توافر بيئة داعمة للشركات التكنولوجية والصناديق الاستثمارية مثل كونستركتور كابيتال. لهذه الأسباب قررنا مضاعفة استثماراتنا هنا وتخصيص وقت وموارد هائلة لمنطقة الشرق الأوسط».
الشركات الناشئة
يركز صندوق كونستركتور كابيتال على الاستثمار في الشركات الناشئة، خلال مراحلها المبكرة (ما قبل البذرة، والبذرة والسلسلة «أ») التي تعمل في ثلاث مجالات رئيسية هي التكنولوجيا العميقة، والبرمجيات الموجهة للشركات، وتكنولوجيا التعليم على مستوى العالم. في الوقت الراهن، يولي الصندوق أولوية كبرى للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والاتحاد الأوروبي بشكل رئيسي.
واختتم وينتر: «لا تقتصر أهمية افتتاح مكتبنا الجديد في أبوظبي على توسيع نطاق عملياتنا جغرافياً فقط، بل تعكس اهتمامنا بالاستثمار في بناء مستقبل مفعم بالإمكانات. نسعى من خلال هذه الخطوة إلى الاستفادة من بيئة الابتكار المزدهرة في دولة الإمارات ونتوقع أن يسهم وجودنا هنا في عقد شراكات جديدة واستكشاف فرص متوافقة مع رؤيتنا الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي وتعزيز النمو المستدام في ربوع المنطقة».
