خاص:FinTech Gate
قال سمير رؤوف الخبير الإقتصادي إن سياسات البنك المركزي التي إتبعها في الأشهر الأخيرة، نجحت في السيطرة على ملف التضخم والهبوط به من مستويات فوق 40% إلى أقل من 30% في أشهر قليلة.
وأشاد رؤوف في تصريحات لبوابة فنتيك جيت FinTech Gate إن البنك المركزي المصري تعامل مع الملف بحكمة كبيرة، خاصة فيما يتعلق مع ملف السيولة النقدية والتي أدارها بإمتياز ما ساهم في الضغط بشكل مستمر على الأسعار في الأسواق وهبط التضخم في النهاية بأكثر من 10% وهو نجاح يحسب له.
وطالب رؤوف بعدم استباق الأحداث واعطاء الوقت الكافي للبنك المركزي لإستكمال استراتيجيته الحكيمة في التعامل مع كافة الملفات سواء ملف التضخم أو ملف سوق الصرف والذي يشهد ضغوطا كبيرة سواء خارجية متعلقة بالأوضاع في المنطقة أو داخلية تتعلق بالمضاربات التي تتم على العملة أو في سوق الذهب.
وأكد أن البنك المركزي سينجخ خلال وقت قصير في حسم ملف سوق الصرف والسيطرة عليه وهو ما بدأ بالفعل يؤتي ثماره في الأيام الأخيرة وهبط سعر الدولار بأكثر من 20 جنيها إلى أقل من 50 جنيها ومن المتوقع أن يواصل الهبوط حتى وإن حاول تجار العملة القيام بمضاربات للإيحاء بأن سعر الدولار سيرتفع مجددا، لكن في النهاية البنك المركزي سينتصر في هذا الملف لما يملكه من أدوات يصاحب ذلك ويدعمه التحركات القوية التي تقوم بها الحكومة لحل أزمة سوق الصرف من خلال زيادة إيرادات الدولة الدولارية من خلال العديد من الملفات منها ملف بعض المشروعات مثل مشروع رأس الحكمة وغيرها.
وكانت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري قد قررت في اجتماعها الأخير رفع الفائدة بواقع 2% على الاقراض والايداع.
إقرأ أيضا:
البنك المركزي: تراجع معدل التضخم السنوى إلى29% في يناير الماضي
الرئاسة المصرية: الدولة تدرك الوضع الاقتصادى ومستوى التضخم
