خاص:Fintechgate
بدأ اليوم 1 يناير 2024، تفعيل انضمام مصر، ومعها 4 دول أخرى هي السعودية والإمارات واثيوبيا وإيران إلى تجمع البريكس الذي يضم أيضا كل من روسيا والبرازيل والصين وجنوب أفريقيا والهند.
وتعول الأوساط الاقتصادية على انضمام مصر لهذا التجمع في حل الكثير زيادة مداخلها من النقد الأجنبي مع زيادة انسياب تجارتها وسلعها إلى أسواق التجمع الذي يشكل قرابة 40% من الاقتصاد العالمي.
من جانبه..قال الإعلامي عماد الدين أديب في تصريحات عبر قناة الشاهد إن العام الجديد 2024، سيسهد تشكيل جديد لتجمع البريكس حيث تسيطر دوله على نحو 40% من الاقتصاد العالمي، وأن اجتماع البريكس المقبل سيكون مؤثرا بشكل كبير في تحديد ما سيكون عليه العالم خلال السنوات المقبلة.
وأضاف ان مؤتمر البريكس القادم سيكون أهم مؤتمر في العالم في العام الجديد، مشيرا إلى أن التجمع يسكل 40% من قوة العالم وهي دول ترغب في التخلي عن العمل بالدولار، والعمل بنظام اقتصادي يقوم على مفاهيم جديدة وتعاملات جديدة.
مصدر مسئول قال في تصريحات لبوابة فنتيك جيت Fintechgate إنه من الموقع أن تسهم تلك الخطوة في زيادة حجم التجارة البينية بين مصر ودول المجموعة ، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن مصر لن تحصل او تستفيد من أية إعفاءات جمركية ولا أي إعفاءات أو مزايا من نوع خاص، لكن هناك استفادة كبيرة من حركة الاستثمارات المباشرة بين دول المجموعة بجانب نقل التكنولوجيا من تلك الدول.
وأضاف أن مصر ستسفيد أيضا من إمكانية الاقتراض من بنك التنمية الخاص بدول التجمع “بنك البريكس” بعائد مميز منخفض مقارنة بالأسواق الأخرى، خاصة أن حصة مصر في البنك تصل إلى 2.7% بما يعادل 1.196 مليار دولار.
وفسر مسئول حكومي في تصريحات لبوابة فنتيك جيت Fintechgate، سبب عدم حصول مصر على إعفاءات أو مميزات جمركية بأن التجمع لا توجد ضمن قواعده مثل هذه المزايا، مشيرا إلى أن التجمع لا يعد مثل الاتحاد الأوروبي، كما أنه ليس مثل التجمعات الإقتصادية الاخرى مثل تجمع الكوميسا، وأن ذلك ربما يأتي في المستقبل.
إقرأ أيضا:
مع انضمامها الرسمي إعتبارا من 1 يناير..مسئول مصري بارز يكشف مفاجأة جديدة في إنضمام مصر للبريكس
لأول مرة..الرئيس الروسي يعلق على إنضمام مصر لـ «البريكس» ويوضح الدور العسكري للتجمع
أول تعليق رسمي من أمريكا على انضمام مصر ودول عربية إلى «بريكس»
