المصدر:وكالات
حذرت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني من أن الصراع الذي تشهده السودان منذ منتصف الشهر الجاري سيكون له آثار إئتمانية على البلدان المجاورة حال استمرارة لفترة طويلة.
وذكرت الوكالة في تقرير لها صدر اليوم وتلقت بوابة التكنولوجيا المالية FinTechGate نسخة منه أنه على الرغم من أن الوضع لا يزال مرنا ولا يمكن التنبؤ به ، إلا أن الصراع الطويل يمثل خطرا متزايدا وله آثار ائتمانية سلبية على البلدان المجاورة وبنوك التنمية متعددة الأطراف مع تعرض السودان والمنطقة الأوسع للقروض.
وأضافت أن القتال في السودان تسبب في أضرار كبيرة للبنية التحتية الرئيسية في الخرطوم ، مثل المطار الدولي والمستشفيات والمدارس ، وتوقف معظم النشاط الاقتصادي والأعمال الحكومية ولجأ المدنيين للإختباء في منازلهم، وأعلنت دولة تشاد غلق حدودها مع السودان ما سيؤثر على التدفقات التجارية مع جيرانها.
وحذرت موديز من أن انحدار الصراع إلى حرب أهلية طويلة الأمد ، فإن الدمار الاجتماعي والمادي سيكون للبنية التحتية عواقب اقتصادية دائمة ، مما يلقي بثقله على جودة أصول البنوك متعددة الأطراف في السودان ، جنبا إلى جنب مع إجمالي القروض المتعثرة والسيولة.
كما حذرت من أن استمرار الصراع قد يمتد إلى الدول المجاورة ويؤدي إلى تدهور عام في البيئة الأمنية للمنطقة، ما قد يثير مخاوف أوسع بشأن جودة الأصول لبنوك التنمية متعددة الأطراف التي لها تركيز أعلى للقروض في تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا ومصر ، ومنها بنوك مثل بنك التجارة والتنمية وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي أفركسيم بنك وهي بنوك ي تمتلك 34٪ و 31٪ من أصولها المصنفة لأغراض التنمية ، على التوالي ، في السودان والدول المجاورة.
الإطلاع على المقالة الأصلية:
روابط ذات صلة:
النص الكامل لتقرير ستاندرد أند بورز عن الإقتصاد المصري «إنجليزي»
وزير المالية المصري: تعديل النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية جاء نتيجة لضغوط خارجية
وزير المالية يرد على ستاندرد أند بورز:ماضون فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد
