كاتب سعودي شهير يقارن بين عهدين لوزيري تجارة في حماية المستهلك من جشع وكلاء السيارات

المصد:جريدة اليمامة

نشرت (مجلة اليمامة) الشهيرة التي تصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية (مقرها الرياض)، وهي واحدة من أعرق المؤسسات الصحافية السعودية، نشرت الخميس 20 إبريل 2023 مقالاً عدهُ مراقبون مهماً فيما يتصل بحقوق المستهلك في المملكة في مواجهة وكلاء وتجار السيارات الجديرة..
ورأى مطلعون على المقال أنه يحمل مقارنة واضحة بين عهدين لوزيري تجارة سابق وحالي..
حيث تولى أحدهما وزارة التجارة عندما كان اسمها وزارة التجارة والصناعة ثم كلف بعدها بوزارة الصحة حيث تصدى لجائحة كورونا وقاد السعودية إلى بر الأمان.. وكلف حالياً بوزارة الحج والعمرة حيث بدأت أفكاره تجد التطبيق خلال موسم العمرة المنصرم وينتظر أن يُبدِع في موسم الحج لهذا العام الهجري 1444هـ..
وتحدث الكاتب المعروف الدكتور محمد القنيبط في مقالة نشرتها له (مجلة اليمامة) العريقة، عن صرامة وزير التجارة السابق توفيق الربيعة في الدفاع عن حقوق المستهلك في مواجهة جشع وطمع واستغلال وكلاء السيارات الجديدة ومحاسبته من يستغل المستهلك منهم، وفرضه غرامات على المنتهكين من وكلاء السيارات..
في حين يتسيد الوكلاء والتجار الساحة الآن ويفرضون أسعاراً للجديد من السيارات أنهكت المستهلك وصعدت بأسعار السيارات اليابانية والأوربية إلى مستويات لا يقدر عليها عامة المواطنين السعوديين..
وطالب الكاتب السعودي محمد القنيبط بالعودة إلى ضبط أسعار السيارات الجديدة وفرض نسب ربح معقولة..
من جهتهم طالب مستهلكون ومراقبون للسوق السعودي ولي العهد محمد بن سلمان بالالتفات إلى تخاذل وزارة التجارة السعودية في حماية حقوق المستهلك وتماهيها مع التجار ووكلاء السيارات، وعدم تطبيقها النظام الذي كان قد صدر قبل سنوات بالسماح بأن تدخل شركات صنع السيارات العالمية السوق السعودي وتبيع مباشرة للمستهلك النهائي دون وجود وسيط أو وكيل معتمد وحيد يتحكم في السوق ويفرض أسعاراً تحقق له أرباحاً طائلة..
كما طالبوا بإعادة هيكلة وزارة التجارة وتكليف قيادات يكون همها حماية المستهلك النهائي من الجشع والاستغلال والمغالاة في الأسعار بحجج لم تعد خافية على كل متابع لممارسات التجار.. كذلك تخاذل وزارة التجارة في القضاء على التستر التجاري الذي أنهك اقتصاد السعودية وأوجد اقتصاد ظل تدور فيه مليارات الريالات بعيداً عن النظامين النقدي والمصرفي في السعودية..

المقالة من المصدر:

http://www.alyamamahonline.com/ItemDetails.aspx?articleId=14282