كتب: محمد نور
رفع بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي الفائدة لديه بنسبة 0.25% إلى نطاق 4.25% 4.75% وهو أعلى متسوى لها في 15 عاما، وسط استمرار في سياسة تخفيف وتيرة التشديد النقدي.
وتعد هذه الزيادة هي الأولى خلال العام الجديد 2023، بعد 7 زيادات متتالية في 2022، قفزت بأسعار الفائدة لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2007، عند نطاق 4.25% – 4.50%.
ويسعى بنك الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم المرتفع دون دفع الاقتصاد إلى الركود بفضل تقرير الوظائف الصادر في ديسمبر 2022، والذي أظهر تراجع مكاسب الأجور في حين تراجعت البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ عدة عقود.
وتراجع التضخم الأمريكي خلال شهر ديسمبر الماضي إلى 6.5% على أساس سنوي، من 7.1% في نوفمبر الذي سبقه وهو ما دفع الفيدرالي الأمريكي لتبطئ سياسة التشديد النقدي، في حين يستهدف الاحتياطي الفيدرالي خفضه إلى 2%.
وانخفض معدل البطالة الأمريكي إلى 3.5%، في ديسمبر الماضي، مسجلًا أدنى مستوى له منذ سبتمبر، وقد ارتفع إجمالي التوظيف بمقدار 223 ألف وظيفة جديدة
ولحقت البنوك المركزية الخليجية بالفيدرالي الأمريكي، حيث رفع بنك البحرين المركزي أسعار الفائدة الرئيسية على الإيداع والإقراض 25 نقطة أساس، بحسب بيان من البنك، من 5.25% إلى 5.50% ، كما أعلن مصرف الإمارات المركزي رفع سعر الفائدة على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة 25 نقطة أساس ل 4.65% من 4.4%.
لكن البنك المركزي القطري قرر الابقاء على معدلات الفائدة الحالية لديه سواء للإيداع أو الإقراض أو إعادة الشراء، بحسب بيان للبنك.
على جانب أخر تترقب الأوساط الإقتصادية في مصر قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة في إجتماعها بعد ظهر غد الخميس، بعد أن رفعت أسعار الفائدة 8 في المائة العام الماضي.
